توفيت الفنانة سمية الألفى في إحدى مستشفيات المهندسين، بعد صراع مع سرطان الثدي استمر لسنوات، مخلفةً إرثاً فنياً حافلاً وجمهوراً واسعاً من محبيها وزملائها.
يُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء حول العالم، ويبدأ غالباً في القنوات اللبنية أو الفصوص المسؤولة عن إنتاج الحليب، ومع تقدّم المرض قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم إذا لم يُكتشف مبكراً.
أعراض سرطان الثدي التي لا يجب تجاهلها
توجد علامات تحذيرية تستدعي الانتباه، أبرزها وجود كتلة في الثدي أو تحت الإبط، وتغيّر في حجم أو شكل الثدي، وتغيّرات في الجلد مثل الاحمرار والتورم أو التجعد الذي يشبه قشر البرتقال، إضافة إلى إفرازات غير طبيعية من الحلمة قد تكون دموية، وانقلاب الحلمة أو تغير شكلها، وألم مستمر في الثدي لا يرتبط بالدورة الشهرية.
طرق الفحص المنزلي للكشف المبكر
يُعد الفحص الذاتي للثدي وسيلة سهلة ومهمة للكشف المبكر، ويفضل إجراؤه شهرياً بعد انتهاء الدورة الشهرية بخمسة إلى سبعة أيام، ويبدأ الفحص أمام المرآة بمراقبة شكل الثديين والجلد مع رفع الذراعين، ثم تُحضِّر الأصابع لاستشعار الثديين أثناء الاستحمام بحركات دائرية خفيفة، وفي وضع الاستلقاء يتم فحص الثديين من الأعلى للأسفل ومن الداخل للخارج مع فحص منطقة الإبط.
كيف تكتشفين سرطان الثدي مبكرًا؟
بالإضافة إلى الفحص الذاتي، توجد وسائل فحص طبية أكثر دقة مثل الماموجرام الذي يُنصح به النساء عادة بدءاً من سن الأربعين أو قبل ذلك في حال وجود تاريخ عائلي، والسونار (الأمواج فوق الصوتية) خاصةً للنساء الأصغر سنًا، والرنين المغناطيسي في الحالات عالية الخطورة، إضافة إلى المتابعة الدورية مع الطبيب المختص حتى في حال عدم وجود أعراض.
عوامل تزيد من خطر الإصابة
تتضمن عوامل الخطر وجود تاريخ عائلي للإصابة، والتقدّم في العمر، والسمنة وقلة النشاط البدني، والتدخين، وتأخّر الحمل أو عدم الإنجاب، والتعرض المطول للهرمونات.



