اعتنِ بصحتك وتابع إدارة ارتفاع ضغط الدم كحالة صحية مزمنة تتطلب متابعة مستمرة، وليس فقط الاعتماد على الأدوية بل اتباع نمط حياة صحي يساعدك في التحكم بالحالة بشكل أكثر فاعلية.
قياس ضغط الدم ومراقبته
قياس ضغط الدم بشكل منتظم خطوة أساسية للحفاظ على ضغط دم ضمن النطاق الصحي، فغالباً ما لا تظهر الأعراض عند ارتفاع الضغط، لذا فإن الفحص المستمر هو الطريقة الموثوقة لاكتشاف المشكلة والسيطرة عليها وتقليل مخاطر المضاعفات القلبية والسكتة الدماغية.
إذا كنت حاملاً أو تخططين للحمل وتواجهين ارتفاع ضغط الدم، ناقشي مع الطبيب الطرق الآمنة للحفاظ على صحتك وصحة جنينك.
إدارة الحالات الصحية المرتبطة
يشيع وجود ارتفاع ضغط الدم مع مرض السكري، لذا قد يطلب الطبيب فحص السكر في الدم إذا احتاج الأمر، وإذا كانت لديك إصابة بالسكري فالتزم بخطة العلاج وتناول الأدوية كما يوصف لك، مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة نشاط بدني منتظم، فهذه الإجراءات تساهم في تقليل مخاطر ارتفاع الضغط وتدعم التحكم بالسكر أيضاً.
كما أن زيادة الوزن أو السمنة تزيد من عبء القلب وتضغط على الدورة الدموية، لذا الحفاظ على وزن صحي يخفف الضغط على القلب ويقلل مخاطر أمراض القلب والنوبات والسكتة.
وقد ترتبط مشكلات الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر بزيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، لذا من الضروري التعرف على علامات الاضطرابات النفسية والتحدث مع الطبيب حول صحتك القلبية المرتبطة بالنفسية.
تغيير عادات نمط الحياة الصحية
مارس نشاطاً بدنياً منتظماً، فالنشاط يساعد في تقوية القلب والأوعية الدموية ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، ما يخفف الضغط على الجهاز القلبي ويقلل المخاطر الصحية المرتبطة بالضغط العالي.
الإقلاع عن التدخين يخفف الأذى عن الأوعية الدموية ويقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والنوبات، فالتوقف عن التدخين يحسن صحة القلب والشرايين بشكل واضح.
اعتمد أطعمة صحية وتناول كميات وفيرة من الفواكه والخضراوات الطازجة، وقلل من الملح والدهون المشبعة والوجبات المعالجة، لتسهيل السيطرة على ضغط الدم وتجنب المضاعفات.
التزام بالعلاج الطبي والتقييم المستمر
قد يحتاج بعض الأشخاص إلى أدوية لضبط ضغط الدم بجانب تغيّرات نمط الحياة، لذا التزم بوصفة الطبيب واحضر للمراجعات في مواعيدها المحددة لضمان فعالية العلاج وخفض مخاطر المضاعفات.
