أثبتت العديد من الدراسات الصحية أن للتأمل فوائد صحية متعددة، أبرزها المساهمة في خفض ضغط الدم.
ووفقًا لموقع Healthline، فإن الأشخاص الذين يمارسون التأمل بانتظام يتمتعون بمستويات أقل من ضغط الدم، ما يقلل الضغط على القلب ويحد من مخاطر مشكلات صحية خطيرة مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
خطوات التأمل للتخفيف من التوتر
ابدأ بتقبل أن الهدف ليس إفراغ الذهن تماماً؛ فالأفكار أثناء التأمل أمر طبيعي ولا تعني الفشل، المطلوب ملاحظتها دون مقاومتها وتركها تمر بهدوء كما نتجاهل الإعلانات المنبثقة دون التفاعل معها.
اعتمد بداية بسيطة بخطوات صغيرة، مثل دقيقة واحدة يومياً ثم ازدد المدة تدريجيًا مع الوقت.
اجعل التنفس محور انتباهك من خلال عدّ الأنفاس: شهيق في العدّ الأول، زفير في العدّ الثاني، حتى الوصول إلى عشرة، ثم تكرار العملية.
ربط التأمل بجزء ثابت من روتينك اليومي يساعد على أن يصبح عادة مستمرة، مثل ممارسته بعد تنظيف الأسنان صباحاً.
قد يساعد الاستماع إلى موسيقى هادئة أو أصوات الطبيعة مثل المطر على التركيز، مع الإشارة إلى أن الصمت التام ليس شرطًا أساسيًا للتأمل.
لا يقتصر التأمل على الجلوس فقط، بل يمكن ممارسته أثناء المشي مع الانتباه لكل خطوة، أو أثناء تناول الطعام مع التركيز الكامل على الوجبة وعدم تشتيت الانتباه.
ووفقاً لـ Healthline، لا تقتصر فوائد التأمل على خفض ضغط الدم فحسب، بل تشمل تقليل التوتر والقلق، وتحسين التركيز وجودة النوم، والمساعدة في السيطرة على الألم، والحد من تراجع الذاكرة المرتبط بالتقدم في العمر.
يمكن ممارسة التأمل في أي مكان، سواء في العمل أو أثناء التنقل أو أثناء المشي، ما يجعل هذه العادة سهلة ومرنة وتناسب أنماط الحياة المختلفة.
