تساعد حبوب النوم في التخفيف من الأرق على المدى القصير، لكنها قد تؤدي إلى الاعتماد وتؤثر على الذاكرة والانتباه إذا استُخدمت بشكل مستمر، لذلك من المهم فهم كيفية استخدامها وآثارها الجانبية وطرق تجنب إساءة استخدامها.
ما هي حبوب النوم؟
تصنّف حبوب النوم عادةً ضمن فئة المهدّئات المنوّمة، وهي أدوية تُستخدم للمساعدة على النوم أو البقاء نومين. يمكن أن تكون مفيدة في فترات قصيرة، لكنها تحمل مخاطر مثل الإدمان ومشاكل الذاكرة والانتباه، لذا لا يفضّل الاعتماد عليها كعلاج رئيسي للاضطرابات الطويلة في النوم.
الآثار الجانبية لحبوب النوم
تُظهر آثار جانبية مثل الشعور بالخدر أو الوخز في الأطراف، وتغيّر الشهية، والإمساك أو الإسهال، ومشاكل التوازن والدوخة، والنعاس نهاراً، وجفاف الفم، والصداع، وحرقة المعدة، وتباطؤ التفكير أو صعوبات في التركيز والذاكرة، وألم في المعدة أو حساسية، وربما ارتعاش لا يمكن السيطرة عليه وأحلام غير عادية، وضعف عام.
مضاعفات حبوب النوم
قد تسبب بعض الحبوب المشي أثناء النوم وسلوك نوم معقّد يشمل أكل الطعام أثناء النوم أو إجراء مكالمات هاتفية أثناء الليل، وأحياناً القيادة أثناء النوم، وهي مضاعفات نادرة لكنها خطرة يصعب اكتشافها عند البدء بتأثير الدواء. كما قد يؤدي الاستمرار في أخذها إلى نعاس نهاري وتباطؤ في ردود الفعل وتشتت في اليقظة، ما يمنعك من القيادة أو تشغيل الآلات.
قد يحدث الأرق الارتدادي عند التوقف المفاجئ عن تناول الحبوب المنومة، لذا يوصى عادة بخفض الجرعة تدريجيًا والتوقف عنها تحت إشراف الطبيب.
بدائل حبوب النوم
قبل البدء بتناول الحبوب المنومة، جرّب هذه النصائح التي قد تساعدك على النوم بشكل أفضل: تجنّب الكافيين لمدة ست ساعات على الأقل قبل النوم، وتجنب تناول وجبات كبيرة قبل النوم لتفادي عسر الهضم، وتجنب شرب الكثير من السوائل قرب وقت النوم لتقليل الاستيقاظ للذهاب للحمام، والتوقف عن التدخين لأن النيكوتين منبّه، وتجنّب استخدام الأجهزة الإلكترونية لمدة نصف ساعة على الأقل قبل النوم، وعدم ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرة.
نصائح للحصول على نوم جيد
تضمّن رشفات من الحليب الدافئ أو البابونج أو عصير الكرز الحامض قبل النوم، وممارسة الرياضة بانتظام في وقت مبكر من اليوم، والحفاظ على غرفة نومك باردة ومظلمة، والتأمل أو الاستماع إلى موسيقى هادئة، واتباع روتين منتظم للنوم ليعتاد جسدك على الوقت المحدد للنوم.
