تظهر ظاهرتا “الجني” و”الجني الخفي” ضمن عائلة الومضات الكهربائية المعروفة بالأحداث الضوئية العابرة (TLEs)، التي تحدث على ارتفاعات شاهقة فوق العواصف الرعدية وليس داخلها.
أندر الظواهر البرقية على الأرض
تصل ظاهرة الجني كحلقة حمراء واسعة قد يصل قطرها إلى 480 كيلومترًا وتدوم أقل من جزء من ألف الثانية، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
تتشكل هذه الظاهرة عندما ترسل ضربة برق نبضة كهرومغناطيسية إلى طبقة الأيونوسفير، مما يتسبب في توهج جزيئات النيتروجين لفترة وجيزة باللون الأحمر، وفقًا لناسا.
وتُعد تصويرها صعبًا للغاية نظرًا لطبيعتها العابرة ولندرتها، ما يجعل رصدها يتطلب تقنيات تصوير عالية السرعة وتوثيقًا من مسافات بعيدة.
أما ظاهرة “الجنيات” فغالبًا ما تشبه قناديل البحر القرمزية أو الخيوط المتفرعة التي ترتفع فوق العواصف الرعدية، وهي أكثر أنواع الظواهر الضوئية العابرة شيوعًا لكنها لا تزال مراوغة وتدوم لأجزاء من الثانية فقط.
وتدعو مبادرات مثل Spritacular المصورين من جميع أنحاء العالم لتوثيق ظاهرة “الجنيات” والظواهر المرتبطة بها، لمساعدة العلماء في فهم أفضل لتفاعل العواصف الرعدية مع الغلاف الجوي العلوي.



