ما التعرق المرتبط بالقلق؟
يبدأ التعرق المرتبط بالقلق عادةً فجأة، وليس بسبب نشاط بدني، بل نتيجة الترقب قبل اجتماع أو تفاعل اجتماعي أو وجود مكان مزدحم.
يؤدي القلق إلى إفراز هرمونات التوتر التي تجعل الغدد العرقية تعمل بجهد زائد، خاصة في راحتي اليدين وباطن القدمين والوجه وتحت الإبطين.
أسباب إضافية وتقييمها
ينجم التعرق المفرط أحيانًا عن عوامل أخرى غير نفسية، مثل التغيرات الهرمونية قبل سن اليأس أو مشاكل الغدة الدرقية.
راقب التعرق الليلي، فحين يكون شديدًا أو مصحوبًا بفقدان وزن أو حمى، فقد يكون علامة على التهابات أو خلل هرموني أو أمراض أخرى.
إدارة التعرق والعناية الطبية
استعرض الأدوية التي قد تسهم في التعرق كأثر جانبي، مثل بعض مضادات الاكتئاب والقلق ومسكنات الألم؛ وغالبًا ما يمكن تعديلها أو استبدالها بمشورة الطبيب.
اعتمد علاجًا متكاملًا يشمل العلاج النفسي وتدريبات التحكم في التوتر، مع تدخل دوائي حين الضرورة، لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة.
حدد العوامل المحفزة مثل الكافيين وقلة النوم والإفراط في التحفيز الذهني، وقللها قدر الإمكان كجزء من إدارة الحالة.
فكّر في إجراء تقييم طبي شامل عند استمرار التعرق أو تزايده، أو ظهرت علامات جسدية أخرى، لتحديد السبب بدقة بين قلق وسبب جسدي.



