ذات صلة

اخبار متفرقة

اكتشاف واعد قد يمنع الإصابة بالسكري قبل حدوثه

أظهر فريق من جامعة ويسكونسن-ماديسون طريقة محتملة لحماية خلايا...

انتبه للمحتاجين، نصيحة الأب لابنته تتصدر وسائل التواصل الاجتماعي

حثّ الأب ابنته على أن تولي الناس الغلابة عناية...

منظمة الصحة العالمية: مقاومة مضادات الميكروبات تهدد التقدم في علاج الأمراض المعدية

وقع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والفرع...

الأسماك الدهنية والشوفان والبيض والبرتقال: أطعمة تعينك على التغلب على التوتر

تؤكد هذه المعطيات أن الإجهاد ليس مجرد شيء تتحمله،...

ألم في منتصف صدرك.. متى يجب التوجه إلى الطبيب؟

تشير كثير من الحالات إلى أن الشعور بألم في...

ومنها الليمون.. أطعمة وعادات صحية لعلاج تلف الكلى بشكل طبيعي

يتطور تلف الكلى عادةً مع ارتفاع الالتهاب وضعف التحكم في سكر الدم، ومع تراكم الفضلات وازدياد حموضة الجسم، وعندما تظهر الأعراض غالبًا ما يُظن أن التلف دائم وأن العلاج يقتصر على إبطاء التدهور، لكن استجابة الكلى تتحسن حين نقوم بتقليل العوامل المسببة للإجهاد بشكل مبكر ومستمِر.

تشير الأبحاث إلى إمكانية استقرار وظائف الكلى، بل وتحسينها في بعض الحالات عند معالجة الالتهاب ومقاومة الأنسولين والحماض الاستقلابي معًا. وتوضح مراجعة كيف تسرّع هذه العوامل تدهور وظائف الكلى بشكل مباشر، وكيف يمكن أن يساعد تصحيحها في الحفاظ على وظائف الكلى على المدى الطويل، حيث تحقق الأساليب الطبيعية أفضل النتائج عندما تركز على تقليل الإجهاد اليومي على الكلى.

تساهم الأساليب الطبيعية في دعم استقرار الوظائف إن تم تقليل العوامل المسببة للإجهاد بشكل مستمر، وتكون النتائج أفضل عند معالجة الالتهاب ومقاومة الأنسولين والحماض الاستقلابي معًا.

أطعمة تقليل الإجهاد على الكلى

تؤثر خيارات الطعام على مدى الجهد الذي تبذله الكليتان يوميًا، فالأطعمة المناسبة قادرة على خفض الالتهاب، وتقليل حموضة الجسم، ودعم عملية التخلص من السموم دون إرهاق أنسجة الكلى.

يساعد الخيار في ترطيب الجسم والتخلص من حمض اليوريك، وهو نفايات قد يهيج أنسجة الكلى، كما أنه يهدئ الالتهاب وهو منخفض البوتاسيوم بطبيعته، ما يجعله خياراً مناسباً للكلى المتضررة.

يساعد الليمون على توفير السترات التي تعادل الحموضة الزائدة في الجسم، فالتراكم المستمر للحموضة قد يجهد الكلى ويؤدي إلى تندبها مع مرور الوقت، وإضافة عصير الليمون إلى الماء يدعم توازن الحموضة ويخفف من الإجهاد المستمر للكلى.

تقلل الأسماك الدهنية والأطعمة الغنية بالأوميغا-3 الالتهاب المزمن الذي يضر أنسجة الكلى مع مرور الوقت، كما أن تناولها بانتظام يدعم بنية الكلى ويساعد في حماية من التندب.

تنتج الأطعمة الكاملة منخفضة الحموضة كمية أحماض غذائية أقل من الأطعمة المصنعة، وبخفض مستوى الأحماض يقل الجهد التعويضي المستمر الذي تبذله الكليتان.

أشياء يومية يجب القيام بها لدعم التعافي

امشِ ثلاثين دقيقة يوميًا لتحسين الدورة الدموية وحساسية الأنسولين وضبط ضغط الدم، وتقلل هذه التغييرات الضغط داخل مرشحات الكلى وتدعم مسارات التخلص من السموم التي تعتمد عليها الكلى.

يدعم الإنزيم كوإنزيم كيو 10 طاقة الخلايا الكلوية عبر تعزيز إنتاج الميتوكوندريا وتقليل الإجهاد التأكسدي، مما يساعد على تحسين كفاءة الترشيح بمرور الوقت.

احرص على ترطيب متوازن طوال اليوم، فالتناول المتواصل من الماء يساعد في التخلص من الفضلات دون إرهاق الكلى، بينما قد يؤدي الإفراط المفاجئ في الكمية إلى زيادة الحمل على الكلى خصوصاً في المراحل المتقدمة من المرض.

ضبط مستويات السكر وضغط الدم من أهم عوامل حماية وظائف الكلى، وتلعب التغذية المتوازنة، وتقليل الكربوهيدرات المكررة، وإدارة التوتر، ونوم كافٍ دوراً في ذلك.

يُظهر النهج الطبيعي لتلف الكلى أنه ليس شفاءً فوريًا، بل تقليل الضغوط الحيوية اليومية التي سببت التلف في المقام الأول، وعندما ينخفض الالتهاب وتستقر الحموضة وتتحسن التمثيل الغذائي، غالباً ما تستجيب الكلى وتتحسن كفاءتها مع الاستمرار.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على