ذات صلة

اخبار متفرقة

توزيع الفشار على الزوار.. تسلا تستعرض روبوتها البشري أوبتيموس في برلين.. فيديو

تشهد العاصمة الألمانية برلين فعالية عامة يظهر فيها روبوت...

أول رائدة فضاء تستخدم كرسياً متحركاً وتهبط بعد رحلة إلى حافة الفضاء.. فيديو

انطلقت المهندسة الألمانية ميكايلا بنتهاوس إلى الفضاء ضمن بعثة...

تطلق “السعودية للقهوة” النسخة الثالثة من مسابقة محصول التميز السعودي

أطلقت الشركة السعودية للقهوة، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة،...

“إثراء” يحيي اليوم العالمي للتطوع ويكرّم الفائزين في “تحدي المتطوعين”

نحتفي باليوم العالمي للعمل التطوعي من خلال مركز الملك...

الأضرار الصحية الناتجة عن الإفراط في تناول الوجبات الخفيفة في منتصف الليل

يؤثر تناول الطعام في ساعات متأخرة من الليل بشكل ملحوظ في كفاءة الجهاز الهضمي وفي صحة القلب والتمثيل الغذائي، إذ تتعارض هذه العادات مع ساعة الجسم البيولوجية وتضعف قدرة الجسم على معالجة السكر والدهون ليلاً.

تؤدي هذه العادة إلى اضطرابات هضمية مثل عسر الهضم والانتفاخ والحرقة، خصوصاً عند الاستلقاء فور الأكل، وقد تبقى الأطعمة الدسمة عالقة في المعدة وتسبب ارتجاعاً للمريء ومشكلات مزمنة كداء الارتجاع المعدي المريئي، كما تؤثر سلباً في النوم وتترك شعوراً بالامتلاء غير المعتاد.

يرتبط التناول في وقت متأخر بارتفاع فاضح في مستويات السكر في الدم وبانخفاض حاد في معدل حرق الدهون مقارنة بتوقيت مبكر، مما يعزز مخاطر مقاومة الإنسولين ويؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وتزداد احتمالات زيادة الوزن وتراكم الدهون مع مرور الزمن، وتترفع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وتضعف الحماية من أمراض القلب.

تؤثر هذه العادات سلباً في صحة القلب والأوعية الدموية، فبينما تقلل بعض الدراسات من ضغط الدم ليلاً لاستراحة القلب، إلا أن وجود وجبة دسمة قبل النوم يجبر القلب على العمل بجهد أكبر، فيرتفع الضغط وتزداد مخاطر أمراض القلب مع الزمن، وتترفع مستويات الكوليسترول.

يؤدي عدم التوافق بين مواعيد الطعام وساعة الجسم إلى اختلال في توازن الهرمونات، وتصبح قدرة الجسم على معالجة السكر أقل مساءً، وتثير وجبة متأخرة تقلبات في السكر وتزيد من إفراز الكورتيزول والهرمونات المرتبطة بالالتهاب والتوتر، ما يسهل اكتساب الوزن ويهدد الصحة.

تغير ميكروبيوم الأمعاء نتيجة تناول وجبات في أوقات متأخرة قد يثير الالتهابات ويؤثر سلباً على التمثيل الغذائي مستقبلاً، مما يجعل تجنب مشكلات مثل السمنة وأمراض التمثيل الغذائي أكثر أهمية.

نصائح عملية لتنظيم توقيت وجبات صحية

ابدأ بتحديد مواعيد وجباتك بحيث تكون الوجبات الرئيسية قبل النوم بساعتين على الأقل، مما يمنح الجهاز الهضمي وقتاً كافياً للهضم ويقلل من خطر الحرقة واضطرابات النوم.

اختر عند الشعور بالجوع لاحقاً خياراً خفيفاً مثل الفاكهة أو الخضراوات أو كمية من البروتين الخالي من الدسم، وتجنب الوجبات الخفيفة الدسمة أو المالحة.

التزم بجدول وجبات منتظم يتوافق مع دورة نومك واستيقاظك، فالتوقيت المتناسق مع ساعتك البيولوجية يساهم في هضم أفضل، ويحسن التحكم في الوزن، ويُسهم في استقرار السكر في الدم، ويدعم صحة القلب.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على