يعاني الطلاب من الصداع بشكل شائع، وتسهِّل معرفة مسببات كل نوع منه التعامل معه والوقاية من تعطيل الدراسة.
صداع التوتر
يظهر غالبًا خلال الامتحانات والضغط الدراسي وكثرة الواجبات، أو أثناء قضاء ساعات طويلة أمام الشاشة، فيشعر المصاب بشريط ضيق حول الرأس، ويُعزى عادةً إلى التوتر وتصلب عضلات الرقبة والكتف. يمكن منع تفاقمه من خلال فترات راحة قصيرة أثناء الدراسة، تمارين تمدد خفيفة، والابتعاد عن الشاشات لبضع دقائق.
صداع الجيوب الأنفية
يحدث مع تقلب الطقس وتلوث الهواء فينشعُر بثقل حول الجبهة والأنف والعينين مع انسداد الجيوب الأنفية. يمكن تخفيفه باستخدام كمادات دافئة، استنشاق بخار، وتقليل التعرض للهواء الطلق في الأيام التي تكون فيها جودة الهواء سيئة.
الصداع النصفي
ينتج أحيانًا عن السهر، الروائح القوية، الأضواء الساطعة، تفويت الوجبات أو تغيُّرات هرمونية، ويكون الألم نابضًا مع غثيان وحساسية للضوء والصوت. يساعد الاسترخاء في مكان مظلم وهادئ، والحفاظ على مواعيد نوم منتظمة، وتجنب المحفزات المعروفة في السيطرة على هذه النوبات.
صداع وضعية الجلوس
ينشأ من الجلوس لساعات بوضعيات غير مريحة وتصفح الإنترنت مع انحناء الرقبة أو العمل على مكتب غير مريح، فيؤدي إلى توتر الرقبة والكتف وقد ينتقل التوتر إلى أعلى الرأس. يمكن تقليل ذلك من خلال الجلوس بوضعية مستقيمة، ممارسة تمارين تمدد منتظمة، وتعديل مكان العمل.
صداع الإرهاق والجفاف
يعكس قلة النوم، والسهر الطويل، والنشاط البدني المكثف، ونقص السوائل استنزاف طاقة الجسم وصداعًا شديدًا صباح اليوم التالي. يساعد شرب الماء، تناول وجبات منتظمة، والحصول على قسط كاف من الراحة في الوقاية من هذا النوع. ويؤكد الدكتور ج. رافيشاندرا أن تغييرات بسيطة في نمط الحياة كالتوازن في النوم وتناول وجبات منتظمة وشرب الماء والهواء النقي وراحة مدروسة تساهم بشكل كبير في منع الصداع من أن يصبح مزمنًا.



