ذات صلة

اخبار متفرقة

أول ليلة من رجب.. استعدي لرمضان واحفظي اللحمة المعصجة بهذه الطريقة، سيُسَهِّل عليك الأمر

ابدأ الاحتفال ببداية العدّ التنازلي لشهر رمضان باحتفال المسلمين...

من استقرار المزاج إلى صحة العظام.. زيت مهمل يمتلك فوائد خارقة

يحتوي زيت الزعتر على عدد من العناصر الغذائية الأساسية...

دراسة: استهلاك أكثر من خمس أكواب من القهوة يومياً يضعف كثافة العظام لدى النساء

أظهرت دراسة استمرت عقداً من الزمن أُجريت في جامعة...

علاجات منزلية فعالة لالتهاب الشعب الهوائية.. راحة تنفّسك تبدأ من مطبخك

يُعَدّ التهاب الشعب الهوائية من أكثر أمراض الجهاز التنفسي...

ما هي أسباب شيوع الصداع بين الطلاب وسبل التغلب عليه؟

يزداد انتشار الصداع بين الطلاب بشكل واضح بسبب ساعات الدراسة الطويلة أمام الشاشات وضغط الامتحانات وتقلبات الطقس وروتين غير منتظم. فهْم مسببات كل نوع من الصداع يسهل التعامل معه والسيطرة عليه.

أنواع الصداع الشائعة لدى الطلاب

صداع التوتر

يظهر صداع التوتر غالبًا أثناء الامتحانات أو فترات الدراسة الطويلة، فيشعر المصاب بشريط ضيق حول الرأس. عادةً ما يعود سببه إلى التوتر وتصلّب عضلات الرقبة والكتفين. يمكن تخفيفه عبر فترات راحة قصيرة أثناء الدراسة، وتمارين تمدد بسيطة، والابتعاد عن الشاشات لبضع دقائق.

صداع الجيوب الأنفية

يحدث صداع الجيوب الأنفية مع تقلبات الطقس والتلوث الشديد، فيتركز الإحساس في الجبهة والأنف والعينين ويصاحبه انسداد. تساعد الكمادات الدافئة، واستنشاق البخار، وتقليل التعرض للهواء الملوث في الأيام التي تكون جودة الهواء فيها سيئة.

الصداع النصفي

ينتج الصداع النصفي عادة عن السهر أو تفويت وجبات أو حساسية للضوء والصوت، مع ألم نابض قد يصاحبه غثيان وحساسية للضوء أو الصوت. يمكن السيطرة عليه عبر الاسترخاء في مكان مظلم وهادئ، والحفاظ على مواعيد نوم منتظمة، وتناول وجبات منتظمة، وتجنب المحفزات المعروفة.

صداع وضعية الجلوس

يؤدي الانحناء الطويل أثناء الدراسة إلى إجهاد الرقبة والكتفين ثم ينتقل التوتر إلى الرأس، مما يسبب صداعًا خفيفًا. يمكن تخفيضه بتعديل وضعية الجلوس واستقامة الظهر وممارسة تمارين التمدد وتعديل مكان العمل.

صداع الإرهاق والجفاف

يمكن أن ينشأ صداع الإرهاق والجفاف من قلة النوم والسهر، والنشاط البدني المكثف، ونقص الماء. ويساعد الحفاظ على رطوبة الجسم وتناول وجبات منتظمة والنوم الكافي والراحة الكافية في الوقاية. يؤكد الدكتور ج. رافيشاندرا أن تغييرات بسيطة في نمط الحياة تساهم في تحسين الوضعية وتناول وجبات منتظمة وشرب الماء وتوفير هواء نقي وأخذ فترات راحة مدروسة مما يمنع الصداع من أن يتحول إلى إزعاج يومي.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على