ذات صلة

اخبار متفرقة

الحملات الأمنية المشتركة تقبض على أكثر من 17 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع

نتائج الحملات الأمنية المشتركة نفذت الحملات الأمنية المشتركة لمتابعة وضبط...

من التراث إلى التقنية.. مشروع ‘إثراء’ يعرض مستقبل اللغة العربية في يومها العالمي

أدار الجلسة الأستاذ حاتم الشهري بمشاركة الدكتور عبدالله الفيفي...

ضبط المخالفين لنظام البيئة في محميتي الإمام عبدالعزيز بن محمد وطويق

ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنين مخالفين لنظام البيئة...

حاكم مصرف سوريا: رفع قانون قيصر يمهد الطريق للعودة إلى النظام المالي العالمي

أفاق التصنيف الائتماني وخطوات المرحلة المقبلة أكد حاكم مصرف سوريا...

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم ينقذ شاباً من الشلل المحتَم بإجراء جراحتين معقدتين

نجح فريق مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم في إنقاذ شاب تعرض لحادث مروري مروع كان مهدداً بالشلل الكامل، إذ أصيب بكسر مركب في الفقرة العنقية وانزلاق غضروفي حاد يضغط على النخاع الشوكي، ما أدى إلى شلل في الأطراف العلوية وأُسعف إلى الطوارئ وهو في حالة معقدة، ووُضع على التنفّس الاصطناعي مباشرة.

أوضح د. ناجي مسعود استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري ورئيس الفريق الطبي المعالج، أن المصاب شاب عمره 24 عاماً. أظهرت الأشعة المقطعية (CT-scan) والرنين المغناطيسي (MRI) وجود كسر مركب في الفقرة العنقية السابعة وانزلاق غضروفي حاد يضغط على النخاع الشوكي مع شلل في الأطراف العلوية ابتداءً من العصب السابع.

أجريت له عمليتان جراحيتان، ففي الأولى تمت إزالة الفقرة العنقية السابعة المتهشمة بالكامل وتبديلها بفقرة صناعية مع تثبيتها بواسطة صفيحة وبراغي من الجهة الأمامية، في تدخل طبي نادر وبإمكانات كبيرة وفريق متميز؛ واستمرت العملية خمس ساعات. بعد ذلك أُعيد إلى العناية المركزة ووُضع على التنفّس الاصطناعي، وبعد مرور 72 ساعة بدأ يتحسن ونُقل إلى غرفة العمليات مجدداً لإجراء العملية الثانية.

أجريت له عملية جراحية ثانية استمرت ثلاث ساعات من الخلف، حيث أزيلت الكسور المتبقية خلف العمود الفقري وتحرير النخاع الشوكي من الضغط وتثبيت العمود الفقري ببراغي وقضبان معدنية من الفقرة العنقية 5 و6 إلى الفقرة الصدرية 1 و2. جرى الدخول من الخلف ونُقل المريض مجدداً إلى العناية المركزة ووُضع على التنفّس الاصطناعي لمدة 48 ساعة أخرى.

مع تقدم حالته بدأ الفريق الطبي في تخفيض التخدير والتنفس الاصطناعي تدريجيًا بطريقة تسمّى التخفيف التدريجي، وبعد 72 ساعة استفاق وبدأ في تحريك يديه، ثم نُقل إلى غرفة التنويم واستمر تحسنه حتى غادر المستشفى بعد أسبوعين وهو يمشي على قدميه مع بعض المعاونة.

ختم د. مسعود بأن الشاب جاء إلى المستشفى بعد نحو شهر للمتابعة وهو يمشي على قدميه دون مساعدة، وأكد أنه عاد لممارسة حياته بصورة طبيعية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على