استقبل أهالي ينبع ضيوف السفينة للمرة الثالثة على التوالي في المنطقة التاريخية بأجواء نابضة بالفرح والترحاب، حيث ازدانت الممرات بالورود وصدحت الفنون الشعبية، بينما قدّم الحرفيون عروضًا حية تعكس أصالة الموروث المحلي، وتؤكد هذه الاحتفالية جاهزية الموانئ السعودية لاستقبال أضخم سفن الرحلات عبر بنية تحتية متطورة ومعايير تشغيل عالية.
نقلت أجواء الاحتفاء الزوار بين عبق الماضي وتفاصيل الضيافة السعودية الدافئة، وتحولت شوارع ينبع القديمة إلى لوحة نابضة بالحياة تعكس جمال المدينة وتنوعها.
شاركت الهيئة الملكية بينبع في فعاليات الجناح التعريفي الذي استعرض التطور العمراني ونهضة المدينة الصناعية، ونظمت جولة موسعة لوفد الرحلة شملت بحيرة ينبع الصناعية والواجهة البحرية والمنطقة السكنية، إضافة إلى زيارة مهرجان “ينبع جَوّنا” حيث أعرب الزوار عن إعجابهم بالتنوع الجمالي والطبيعي الذي تحتضنه المدينة بين بحرها الصافي وحدائقها الرحبة.
عززت بلدية محافظة ينبع جهودها في تحسين المرافق وتنظيم المسارات السياحية، بالتعاون مع جميع الشركاء، لضمان تقديم تجربة متكاملة تعكس جمال ينبع وكرم ضيافة أهلها.
قدّمت جمعية ينبع السياحية برامج تعريفية وجولات بصحبة مرشدين متخصصين، للتعريف بسواحل المدينة وشعابها المرجانية ومعالمها التاريخية.
وتواصل “كروز السعودية” رحلاتها إلى ينبع خلال الموسم الحالي ضمن خطط تهدف إلى تعزيز حضور المملكة كوجهة بحرية منافسة، مستفيدة من موقعها على البحر الأحمر وبنية ينبع السياحية الطبيعية.



