تشير النتائج إلى أن الدواء الجيني الجديد VERVE-102 يعمل من خلال تعديل الحمض النووي داخل نواة خلايا الكبد، ويُعطى بجرعة واحدة فقط، ما قد يغيّر مستقبل علاج ارتفاع الكوليسترول في العالم، لكنه ما زال تحت البحث العلمي، وأمامه وقت طويل قبل اعتماده للاستخدام.
تقييم علمي وأمان
يؤكّد الدكتور خالد النمر أن النتائج الأولية مبشّرة، إلا أن الدواء يواجه عقبتين خطيرتين في مساره البحثي؛ الأولى التهاب الكبد الذي ظهر في بعض التجارب المبكرة، والثانية احتمال تأثيره في الحمض النووي لخلايا أعضاء أخرى في الجسم، بما قد يرفع نظرياً خطر الإصابة بالسرطان مستقبلًا.
كما أكد أن مثل هذه العلاجات التي تقوم على تعديل الجينات الوراثية تستلزم متابعة علمية طويلة ودقيقة قبل الحديث عن استخدامها على نطاق واسع، مع ضرورة الحذر حتى تثبت مأمونيتها بشكل كامل.
وختم النمر بأن العبرة أن أي علاج يقوم على تعديل الجينات يجب التعامل معه بحذر شديد، وألا تُنظر إلى النتائج المبكرة كحكم نهائي قبل استكمال مراحل الأمان والاعتماد العلمي.



