تمكنت منصة مدّكِر من تعليم أكثر من 24 مليون وجه قرآني؛ ما يعادل أكثر من 11 مليار حرف، مستفيدةً من أكثر من 3000 معلم ومعلمة مؤهّلين، وبحضور عالمي تجاوز مليونًا ونصف مستفيد في 150 دولة حول العالم.
أبرز ما حققته المدفّكر وخطة العمل المستقبلية
قال التويجري بعد فوز التطبيق بالمركز الأول في جائزة الملك خالد لشركاء التنمية 2025: هذا التميز من فضل الله، ونحن اليوم شركاء لجهات عديدة في خدمة ضيوف الرحمن، والأيتام، والجهات المعنية بتعليم القرآن الكريم، بهدف إحداث نقلة نوعية في القطاع.
وأضاف أن مُدَّكِر يقدّم خدمة تعليم القرآن الكريم على مدار 24 ساعة عبر أمهر المعلمين من مختلف الجنسيات، وبـست لغات تشمل العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والأردية، والإندونيسية، مع التوسع قريبًا في لغات إضافية.
وأوضح التويجري أن المنصة بدأت بالفعل في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، قائلًا: أطلقنا أدوات تساعد المعلّم على اكتشاف الأخطاء وتحسين التجويد، ونعمل الآن على إطلاق معلّم افتراضي يعتمد على نموذج خاص لتلبية احتياجات الدول التي تعاني من نقص المعلمين.
وبيّن أن التطبيق يتوسع في أمريكا اللاتينية وشرق آسيا، خصوصًا في إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة، إضافة إلى روسيا ودول أخرى. كما أعلن أن أكثر من 33 ألف حاج ماليزي سيحصلون هذا العام على تجربة تعليمية خاصة عبر “مُدَّكِر”، إضافة إلى العمل على الربط مع منصة “نسك” لخدمة الحجاج والمعتمرين.
وأشار التويجري إلى أن التطبيق يعمل وفق نموذج مالي “رمزي” يضمن استدامة الخدمة، ويذهب جزء منه للمعلمين وتحسين البنية التقنية.
وأكد حصول التطبيق على عدة جوائز خلال الفترة الماضية، من أبرزها: أفضل مشروع في مجلس التعاون الخليجي في تقنيات التعليم، وجائزة ابتكر من منشآت.



