تزخر المدينة المنورة ببئر غرس، أحد المعالم النبوية البارزة التي تحمل في عمقها ذاكرة السيرة العطرة؛ كان النبي محمد ﷺ يستطيب ماؤها ويتوضأ منه، وأوصى أن يُغسل بها عند وفاته.
مرت البئر بتطورات عدة حتى أصبحت اليوم مَعلَمًا تراثيًا يقصده الزوار ومحبو السيرة النبوية، في إطار جهود وزارة الحج والعمرة لإبراز المعالم المرتبطة بسيرة المصطفى ﷺ وتعزيز تجربة الزائرين دينياً وثقافياً.
أهمية البئر في السيرة والزيارة
تجسد البئر ذاكرة حيّة تربط الزائرين بمسار حياة النبي ﷺ وتاريخه مع المدينة، وتظل رمزًا للبركة والاحترام التي رافقت وضوءه.
وتسعى الوزارة إلى توفير مسارات زيارة ميسرة ومعلومات موثوقة للزوار، لتسهيل فهم حياة النبي ﷺ وتاريخ المدينة المنورة.



