تواصل المملكة تعزيز مكانتها الاقتصادية المتقدمة كأحد النماذج العالمية في اقتصاد المستقبل، بفضل رؤية واضحة وإصلاحات عميقة أثبتت متانة الاقتصاد السعودي وثقة العالم فيه.
شهادات الدول والمؤسسات الدولية تعزز الثقة
وأشار الربيش إلى أن الإنجازات الاقتصادية لم تعد محلية فحسب، بل باتت محل إعجاب وانبهار المنظمات الدولية المتخصصة التي تعتبر المملكة دولة استثنائية خططت بحكمة ونفذت برؤية استراتيجية ضمن إطار رؤية السعودية 2030.
وأضاف أن الاقتصاد الوطني انتقل من الاعتماد على النفط إلى تنويع مصادر الدخل عبر قطاعات مستدامة تمثل تحولًا تاريخياً في مسار التنمية، ما عزّز من قوة المركز المالي والنمو غير النفطي.
ورصد الكاتب سلسلة شهادات دولية عززت هذه المكانة، أبرزها تأكيد وكالة موديز تصنيف السعودية عند AA3 بنظرة مستقبلية مستقرة، مستندة إلى حجم الاقتصاد والدخل المرتفع وقوة النشاط غير النفطي ومتانة الموازنة العامة.
كما منحت وكالة ستاندرد آند بورز صندوق الاستثمارات العامة تصنيف A-1، ما يعكس ثقة الأسواق العالمية في قدرات الاقتصاد السعودي.
وأكد الربيش أن المملكة باتت جاهزة للمستقبل، مع تزايد التدفقات الاستثمارية الأجنبية وتوجه الدولة نحو تفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي بوصفها ركيزة من ركائز الاقتصادات المتقدمة.
واختتم مقاله بالتأكيد على أن المشهد الاقتصادي السعودي اليوم يبث مزيداً من الاطمئنان، مع اقتراب المملكة من تحقيق أهدافها الطموحة ضمن رؤية 2030.



