جمع ملتقى “أصبحتُ أماً” الذي نظّمه مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان أمهات ومختصين لفتح حوار صادق حول تعزيز الخبرة والتوازن والوعي، بهدف رفع جودة حياة الأسرة من خلال مناقشة محاور مهمة في الطب والرعاية الصحية، وتطوير مهارات الأمومة، والصحة النفسية ودعم الاستقرار النفسي، إضافة إلى العلاقات الاجتماعية وبناء الأسرة المتوازنة، بمشاركة خبراء مختصين.
المحور الصحي
ناقش الخبراء في المحور الصحي الصراع بين هوية المرأة قبل وبعد الولادة وتداعيات الضغوط الاجتماعية وتعدد الآراء على استقرارها النفسي، كما بحثوا اكتئاب ما بعد الولادة وأثره على علاقة الأم بطفلها وأسرتها، مع التأكيد على أهمية الدعم النفسي والوعي الذاتي لتحقيق التوازن والطمأنينة.
المحور الاجتماعي
عرض الملتقى دور الأب والمؤسسات والمبادرات والمجتمع في دعم الأمومة وتكوين أسرة صحية وخلق بيئة حاضنة للأم.
المحور النفسي
سلط الملتقى الضوء على أهمية التوازن النفسي في ظل ضغوط الثقافة المجتمعية التي تطلب من الأم أن “تكبر” عند الولادة دون مراعاة احتياجاتها النفسية الجديدة.
المحور التربوي
ناقش المحور التربوي الفرق بين الرحمة والتخويف كأسلوبين تربويين وآثارهما في تكوين شخصية الطفل وثقة نفسه، كما جرى بحث كيفية إيجاد الوالدين توازنًا بين الحزم والرحمة والثقة والمراقبة، وتطرق الحوار إلى تصحيح المفاهيم المتوارثة حول “الاحترام” و”الطاعة”.
وتهدف مبادرة الملتقى إلى دعم النساء المقبلات على الأمومة من خلال نقاشات غنية ومحاور عميقة تلامس الواقع وتلبي الاحتياجات اليومية في مختلف جوانب الحياة، وتأتي ضمن أنشطة المسؤولية الاجتماعية التي توليها مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان اهتماماً متزايداً وتؤكد سعيه للحفاظ على صحة المجتمع وجودة الحياة.



