أطلق الطفل نواف بن ماجد الزبيدي مبادرة وطنية تهدف إلى تعزيز الوعي بمرض السكري داخل المدارس وتوفير بيئة آمنة للطلاب المصابين، وذلك استنادًا إلى تجربته الشخصية مع السكري من النوع الأول.
أهداف المبادرة
تسعى المبادرة إلى رفع جاهزية المعلمين والطلاب للتعامل مع حالات الهبوط والارتفاع في سكر الدم، وتحويل المعرفة الطبية إلى أدوات مبسطة يمكن تطبيقها في البيئة المدرسية، بما يسهم في الحد من المخاطر الطارئة ورفع الثقافة الصحية بين الطلاب وأفراد المجتمع المدرسي.
الإجراءات التطبيقية
وتركز الإجراءات على وضع ملصق تعريفي على باب الفصل يبيّن أعراض الهبوط والارتفاع وخطوات التدخل، وتخصيص ركن صحي مصغَّر على طاولة الطالب المصاب يتضمن أدوات رفع السكر وبطاقة تعريفية مبسطة، وتوزيع بطاقة طوارئ موحدة للمعلمين والطلاب توضّح كيفية التعامل مع حالات الهبوط والارتفاع، إضافةً إلى تعليق بوسترات تعليمية داخل المدرسة لتعريف الطلاب بعلامات الخطر المبكرة، واختتامها بتنفيذ برنامج أسبوع توعوي يتضمن أنشطة تثقيفية موجهة للمرحلة الابتدائية.
التأثير والتطلعات
أوضح والد الطفل أن المبادرة تسعى إلى بيئة مدرسية أكثر أمانًا ووعيًا، وتؤكد أن كثيرًا من الحالات الطارئة يمكن تفاديها من خلال المعرفة الأساسية بأعراض المرض وآليات التدخل.
وقد لاقت المبادرة تفاعلًا واسعًا من الطلاب وأولياء الأمور، لما تتميز به من وضوح وسهولة في التطبيق، ما يعزز فهم الطلاب للمرض ويزيد من جاهزية المدرسة للاستجابة السريعة.
يسعى نواف من خلال مبادرته إلى توسيع نطاق الأثر ونقل التجربة إلى مدارس أخرى، معربًا عن أمله في اعتماد وزارة التعليم هذا النموذج وتعميمه على مدارس المملكة، موجهًا شكره لإدارة المدرسة ومعلميها على دعمهم المعنوي للمبادرة.
المرفقات
يوجد ملف مرفق بصيغة PDF يشرح المبادرة بتفاصيلها المقترحة وتطبيقاتها.
