أكد سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف رئيس مجلس أمناء الجامعة أن مسيرة جامعة الأمير سلطان ارتبطت منذ تأسيسها بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله– وأن الحفل الذي أقيم مساء الثلاثاء 25 نوفمبر 2025م لتخريج الدفعتين الثانية والعشرين من حملة البكالوريوس والدفعة السابعة عشرة من حملة الماجستير يعكس هذا الدعم الكبير الذي حظيت به الجامعة منذ يومها الأول، كما استعرض في كلمته مسيرة الجامعة منذ تأسيسها، ومكانتها الحالية، والتقدّم الذي حققته على مدى سنواتها.
حضور الملك سلمان في كل تفاصيل التأسيس والمسيرة
أشار سموه إلى أن تاريخ جامعة الأمير سلطان ارتبط منذ بدايته بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله– عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض، موضحًا أن فريق التأسيس الذي تشرف بالعمل تحت توجيهاته كان شاهدًا على بداية حلم تحوّل إلى صرح تعليمي رائد.
وأشار سموه إلى أن “حضور الملك سلمان ما زال وجوده في كل ركن من أركان الجامعة، وفي كل مشروع تطوّري، وكل كلية وبرنامج”، موضحًا أن خادم الحرمين كان قريبًا من الطلاب منذ البدايات، حيث شارك في تخريج دفعات الجامعة في عدد من المواقع التاريخية والرسمية منها قصر الحكم، ووزارة الدفاع، وقصر عرقة، وهو ما عدّه سموه شرفًا رفِيعًا لخريجي الجامعة.
وفاء للوعد… واستمرار للنهج
وبلغة ممتزجة بالامتنان والمسؤولية، أكد سمو الأمير بن عيّاف أن الجامعة لا تزال تسير على النهج الذي أراده الملك سلمان –حفظه الله–؛ نهج يقوم على التخطيط الواضح، والتزام بالتقدّم المستمر، وتحقيق منجزات نوعية تتجاوز توقعات كل مرحلة.
وأضاف سموه أن خريجي الجامعة اليوم يُعدّون من أبرز الكفاءات على مستوى المملكة بشهادة القطاعين العام والخاص، رغم حداثة عمر الجامعة، مشيرًا إلى أن كونها أول جامعة أهلية في المملكة يزيد من فخر منتميها ويعظّم مسؤوليتها.
رؤية 2030… قوة دفع هائلة للطموحات
وثمّن سموه الدعم الكبير الذي وفرته رؤية السعودية 2030، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظه الله–، مؤكدًا أن هذه الرؤية رفعت سقف الطموحات، وعزّزت الشراكات الدولية، ومنحت المؤسسات التعليمية آفاقًا جديدة للابتكار والتطوير.
واختتم سموه بالإشارة إلى أن ما تحقق اليوم من إنجازات هو ثمرة تراكمية لهذه الرؤية الطموحة، والعمل الجاد الذي تبنّته الجامعة في كل مساراتها الأكاديمية والبحثية والتنموية.



