ذات صلة

اخبار متفرقة

انطلاق فعالية بنكرياس.. حِنا نوعي الناس بمشاركة 15 جهة توعوية بالشرقية

انطلقت أمس فعالية “بنكرياس.. حِنا نوعي الناس” التي تنظّمها...

إطلاق مؤتمر “LabTech 2025” في جازان يوم الاثنين بمشاركة عالمية واسعة

تنطلق فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الخامس لتقنيات المختبرات LabTech...

خطبة الجمعة في المسجد الحرام

اجعل التقوى زادك في سعيك للخير والصلاح والفوز عند...

ريبورتاج السعودية يقترب من مبيعات تبلغ 500 مليون ريال ويسير نحو توسّع كبير

تقترب ريبورتاج السعودية من تسجيل مبيعات تتجاوز 500 مليون...

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يحقق فرحة أسرة عانت من العقم لمدة 20 عامًا

استطاع مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر تحقيق حلم الإنجاب...

خطبة الجمعة في المسجد الحرام

اجعل التقوى زادك في سعيك للخير والصلاح والفوز عند الله، واعتنِ بعبادتك وتوجهك إلى الله لتنال الفوز في الدنيا والآخرة.

اعلم أن من محاسن الإسلام فضل بر الوالدين، فهو عبادة من أسمى العبادات وطاعة من أعظم الطاعات، وهو من شمائل الأنبياء وصفات الأتقياء.

تُعدّ هذه الخلّة من شمائل الأنبياء وصفات الأتقياء.

تُنال الرحمة والرضوان وتُستجلب البركة والغفران بتقوى الله وبر الوالدين والإحسان إليهما.

قرن الله سبحانه ذكر الوالدين بذكره وحقهما بشكره وتكريمهما وتحفيزًا على الإحسان إليهما.

أوضح الشيخ ياسر الدوسري أن بر الوالدين أمر إلهي وتوجيه نبوي، فلابد من لزوم حق المنعمين، ولا منعم بعد الله كالوالدين، فهما أحق الناس بالبر والوفاء والإحسان والعطاء.

أوضح أن بر الوالدين من أحب الطاعات إلى رب البريات، وأن الوالدين أولى الناس بحسن الصحبة، كما أن البر سبب للبسط في العمر والآجال، والبركة في الرزق والأموال.

روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي عُمُرِهِ، وَأَنْ يُزَادَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، فَلْيَبِرَّ وَالِدَيْهِ، وَلْيَصِلْ رَحِمَهُ».

نوّه إلى أن ما يعين العبد على البر بالوالدين استحضار جميل صنعهما، وسابغ عطائهما، وعظيم إحسانهما، وصدق سعيهما، وجميل صبرهما في تربيته ورعايته، وأنه موقوف بين يدي ربه ومسؤول عن هذا الحق العظيم.

جعل الله بين هذين الأمرين وصية وذكرًا في كتابه، فقال: «اشكر لي ولوالديك، إليّ المصير»، وهذا يبين حق الوالدين وحق الله في آن واحد.

أشار إلى أن من أكبر الكبائر وأعظم الرذائل عقوق الوالدين، فقد روى رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أُنَبِّئُكُمْ بِأكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟» ثلاثًا، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: «الإشراك بالله، وعقوق الوالدين» متفق عليه.

بيّن أن صور العقوق كثيرة ومتعددة، منها رفع الصوت مع الوالدين، وعدم التوقير والاحترام، والاستخفاف بدمعة الوالدين، وتلويث سمعتهما، واستفزازهما بالمنكرات، وإهمال الواجبات، والاستهزاء بما هم عليه من العادات والآداب، والانشغال بالأجهزة والاتصالات، وغير ذلك من مظاهر الجحود ونكران الجميل.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على