أُقيمت محطة جدة من ماراثون التطوع الاحترافي «تطوّع ثون» أمس، ضمن مبادرة «محفزات التطوع المهاري والاحترافي»، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الأستاذ أحمد بن علي السويلم، ونائبه لقطاع التطوير الأستاذ ماجد بو نهية، وعدد من القيادات.
أبرز تفاصيل المحطة الثانية بجدة
وشهد الحدث مشاركة 40 متطوعاً محترفاً من تخصصات متعددة، قدّموا حلولاً عملية لـ38 جمعية ومؤسسة أهلية تواجه تحديات في مجالات مثل التمويل، الموارد البشرية، التقنية، التسويق والاتصال، الحوكمة والسياسات، الشراكات والعلاقات، القوانين، وخدمات المستفيدين.
وجمعت فعاليات الماراثون بين جلسات تبادل الخبرات وورش عمل متخصّصة تهدف إلى تحويل التحديات التشغيلية للمنظمات غير الربحية إلى حلول قابلة للتطبيق، مع تحضير مكثف لمدة أسبوعين قبل الماراثون مع الأطراف المشاركة لتصميم حلول نوعية على شكل منتجات أو خدمات تعزّز كفاءة الجمعيات وأثرها المجتمعي.
ويهدف ماراثون «تطوّع ثون» إلى تفعيل دور المتطوعين المحترفين من خلال تدخلات مركزة وتقديم استشارات احترافية مباشرة للجهات غير الربحية، إضافة إلى تعزيز ثقافة العطاء المهني وربطها باحتياجات المجتمع وبناء تجارب قابلة للتكرار لضمان استدامة التطوع الاحترافي.
ويُقام «تطوّع ثون» في أربع مدن رئيسية بالمملكة تشمل الدمام، جدة، المدينة المنورة، على أن تختتم المرحلة الأخيرة في الرياض في ديسمبر المقبل، ليُسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية ورفع أثر التطوع الاحترافي بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير القطاع غير الربحي وتعظيم مساهمته في التنمية الوطنية.



