عاد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى الواجهة السياسية بخطاب حاد ضد الرئيس الحالي دونالد ترمب، محذراً من أن الفوضوية التي يبثها ترمب تهدد أسس الديمقراطية الأمريكية.
أطل أوباما من على منصة جماهيرية في فرجينيا ثم نيوجيرسي، حيث دعم مرشحي الحزب الديمقراطي لحكام الولايات، في وقت يرى فيه المراقبون أن هذه الانتخابات ستكون مؤشراً مبكراً على موازين القوى لعام 2026.
وقال أوباما، البالغ 64 عاماً، أمام حشد كبير إن الأمريكيين يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار الطاقة، متسائلاً ما إذا كانوا مستعدين للمخاطرة بانتخاب ترمب مجدداً، في إشارة إلى الوعود الاقتصادية التي لم تتحقق خلال فترته الرئاسية السابقة.
وفي موقف أثار تصفيق الحضور، وجّه أوباما سؤالاً ساخراً للجمهور: هل تحسن أي شيء فعلاً منذ عهد ترمب؟ ثم أجاب بنفسه: بالتأكيد لا، لأننا جميعاً ندفع ثمن الفوضى التي زرعها.
وتأتي هذه التصريحات في إطار حملة انتخابية محتدمة بين الجمهوريين والديمقراطيين تتركز حول قضايا التضخم وأمن الحدود والعدالة الاجتماعية، فيما يواصل ترمب استغلال المنصات الرقمية لحشد مؤيديه استعداداً لمعارك انتخابية قادمة.



