احترم التاريخ والحضارة أثناء زيارتك للمواقع الأثرية، فكل حجر وجدارية ونقش يمثل صفحة من ذاكرة الإنسانية وتبدأ حماية هذه الصفحات بسلوكك في الزيارة.
الاحترام أولاً عند زيارة الأماكن الأثرية
احترم المكان وتاريخه والجهد الذي بذُل للحفاظ عليه فلا يجوز لمس الآثار أو الاتكاء عليها أو الكتابة فوقها، فهذه الأفعال تعدّ تعديًا على الإرث الإنساني مهما بدا بسيطًا.
الهدوء والاتزان في الحركة عند زيارة الأماكن الأثرية
يُعد التحدث بصوت منخفض داخل المتاحف والمواقع الأثرية من قواعد الإتيكيت الأساسية، كما يستحسن تجنّب الجري أو التجمع في مجموعات صاخبة، لأن هذه السلوكيات تزعج الزوار وتفقد المكان هيبته التاريخية.
الملابس المناسبة لزيارة الأماكن الأثرية
الملابس يجب أن تكون محتشمة ومريحة في الوقت نفسه، خاصة في الأماكن المفتوحة والمعابد القديمة فاختيار الأزياء المتناسقة مع قدسية المكان يعكس وعيًا واحترامًا للتاريخ والثقافة.
التصوير باحترام عند زيارة الأماكن الأثرية
قبل التقاط الصور، يجب التأكد من السماح بالتصوير، والابتعاد عن استخدام الفلاش داخل المتاحف لأنه قد يتلف بعض القطع الأثرية الحساسة كما يُستحسن تجنّب التقاط الصور في أوضاع غير لائقة أو ساخرة، لأنها إساءة للمكان.
عدم ترك أثر عند زيارة الأماكن الأثرية
من أصول الإتيكيت البيئي والسياحي أن تغادر المكان كما وجدته لا تترك مخلفات أو بقايا طعام أو عبوات مياه، لأن الحفاظ على نظافة المواقع الأثرية مسؤولية جماعية تليق بالزوار الواعيين.
الاستماع للمرشدين عند زيارة الأماكن الأثرية
المرشد السياحي ليس مجرد دليل، بل هو صوت التاريخ، فالإنصات لحديثه وعدم مقاطعته ثم طرح الأسئلة باحترام من علامات الرقي والاهتمام الحقيقي بالثقافة.
المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير يمثل علامة تاريخية كبيرة وفرصة فريدة لعرض كنوز الحضارة المصرية، وهو يقترب من افتتاح عالمي يعزز الوعي بالتراث المصري العميق.



