يعتمد كثيرون في تفسير ما يواجهونه على فكرة الحظ السيئ، فترتبط بدايات يومهم بسقوط كوب القهوة أو التأخر عن موعد، وتُروى الحوادث كتأكيد بأن العالم يتآمر عليهم.
دور الضحية وتبرير الفشل
يظهر هؤلاء كضِحايا الظروف، بدلاً من تحمل المسؤولية؛ يرون العالم قاسيًا وغير عادل، ويعتقدون أن أي موقف صعب لا يمتلكون القوة لتغييره، وتُستخدم فكرة الحظ السيئ كعذر مستمر يبرر تقاعسهم وتخلّيهم عن المواجهة.
الشخصية اللوامة وتوزيع اللوم
يتسمون بالشخصية اللوامة التي تلوم الآخرين والظروف وتختلق الأعذار، وتظهر لديهم رغبة دائمة في إلقاء اللوم بدلاً من التقييم الذاتي.
تدني الثقة بالنفس وفقدان الوعي الذاتي
يخفون شعورًا داخليًا بالنقص وعدم الكفاءة، ويعتقدون أنهم أقل حظًا، فيربطون فشلهم بالحظ السيئ كتبرير لعدم سعيهم للأفضل، مع نقص في الوعي الذاتي يساعدهم على رؤية دورهم في المشكلات بشكل ضيق.
سلبية دائمة وعجز عن المبادرة
يعيشون بعقلية العجز، لا يسعون إلى التغيير ويظنون أن أي جهد لن يغير شيئًا، ما يجعلهم أسرى للسلبية ويؤثر سلبًا فيهم وفي من حولهم.
شعور بالاستحقاق وصعوبة في التسامح
يشعرون بأن الكون مدين لهم بالتعويض، وبالتالي يصعب عليهم التسامح ويحتفظون بالغضب ولا يمنحون فرصة للصفح، رغم وجود حاجة إلى تفاهم مع الآخرين.



