أثارت تغريدة الحساب الرسمي لواتساب على منصة X جدلاً واسعاً عندما كتب أن من ينهون رسائلهم بـ “lol” قيل إنهم “نراكم”؛ وهو تلميح أثار تساؤلات حول مدى قدرة التطبيق على رؤية ما يكتبه المستخدمون رغم وجود التشفير من الطرف إلى الطرف.
التفاعل والردود
تجاوزت التغريدة ملايين المشاهدات على المنصة وترافقت مع تعليقات تطرح تساؤلات حول التشفير وإمكانية رؤية المحتوى، واعتبرها بعض المستخدمين سخرية من فكرة التشفير من طرف إلى طرف، فيما أشار آخرون إلى أن الطرف الثالث هو ميْتا (Meta).
التوضيح من واتساب وتداعياته
رغم أن المقصود كان مجرد مزحة، كشفت الواقعة هشاشة الثقة بين المستخدمين والمنصات وتسببت في إعادة فتح النقاش حول خصوصية واتساب. أكدت الشركة أن المقصود كان مجازياً وأن رسائلكم محمية بتشفير من البداية إلى النهاية، ولا يمكن لأي طرف الاطلاع عليها، بما في ذلك واتساب.
خلفية المنصة والجدل المحتمل
وُجد أن الحادثة دارت على منصة X المملوكة لإيلون ماسك، وهو ناقد علني لمخاوف الخصوصية في واتساب، ما يجعل احتمال الدخول في جدل جديد أمراً وارداً.
التشفير من الطرف إلى الطرف تاريخياً
يُذكر أن واتساب بدأ تطبيق التشفير من الطرف إلى الطرف عام 2016، مؤكداً أن الخصوصية والأمان جزء لا يتجزأ من التجربة، وأن الرسائل والصور ومقاطع الفيديو والمكالمات تبقى بين الطرفين في المحادثة دون وسيط، حتى الشركة نفسها.



