فحصت الدراسة سجلات صحية لـ174 ألف بالغ في الولايات المتحدة، وتابعت المشاركين لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى سبع سنوات.
أظهر المشاركون الذين تلقّوا لقاح القوباء المنطقية انخفاضًا في مخاطر الخرف الوعائي بنحو النصف، مع انخفاض إضافي في مخاطر النوبات القلبية أو السكتة الدماغية بنحو 25%، وفي الإصابة بجلطات الدم بنحو 27%، وفي الوفاة بنحو 21%.
أوضح الدكتور علي دهقاني، الباحث الرئيسي، أن نتائج الدراسة قد تشير إلى دور اللقاح في تقليل هذه المخاطر، خاصة لدى من لديهم خطر مرتفع للنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
يُعرّف الهربس النطاقي، المعروف بالحزام الناري، بأنه طفح جلدي أحمر ومؤلم ينتج عن إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي، وهو فيروس مرض جدري الماء الذي يبقى كامناً في الجسم.
تشير التقديرات إلى أن القوباء المنطقية تؤثر على واحد من كل ثلاثة أميركيين، وأن أكثر من 99% من المولودين قبل عام 1980 أصيبوا بجدري الماء، وفق مراكز السيطرة على الأمراض.
وتستند هذه النتائج إلى دراسات سابقة أشارت إلى أن اللقاح قد يساعد في حماية الأفراد من القوباء المنطقية ومضاعفاتها، وفق خبراء الأمراض المعدية.
يرى بعض الخبراء أنه لم يُثبت بعد أن تعود هذه الفوائد إلى اللقاح، مع وجود آليات محتملة عديدة قد تساهم في الربط، ومنها انخفاض الالتهاب.
تتطلب النتائج إجراء مزيد من الدراسات لاستكشاف الآليات المحتملة، بما في ذلك دور انخفاض الالتهاب، ولتحديد ما إذا كان للقاح القوباء المنطقية تأثير مباشر على مخاطر أمراض القلب والدماغ.



