رحلة مى مع الرسم على المجات
بدأت مى محمد رحلتها مع فن الرسم منذ صغرها، حيث كانت والدتها تشجعها وتعلمها في المركز الثقافي بالنادي، وتدخل مسابقات وتفوز بجوائز، ثم تطورت مهارتها مع مرور الوقت.
أخبرت أنها تعلمت الرسم من فيديوهات على اليوتيوب، وعندما أخذت إجازة من عملها ركزت على هوايتها المفضلة وتطورت فيها.
لأنها تحب بلدها والحضارة المصرية القديمة والرسومات الفرعونية، درست تفاصيلها وتعلمت أساليب التلوين على المجات لتبرز جمالها.
بدأت تبحث عن طريقة الرسم على المجات ونوع الألوان المناسبة، ثم طبّقت ما تعلمته على مجات مختلفة لإظهار الحياة المصرية القديمة للناس.
أبرز رسومات مي على المجات
تفضل مي برسومات مميزة ومختلفة تشبه الحياة اليومية في مصر القديمة، مثل العربة الحربية وطريقة تربية الطيور ومراكب الشمس والقط الفرعونى والجعران وغيرها من الرموز الفرعونية.
وتحرص على اختيار تفاصيل دقيقة من الحياة اليومية للمصريين القدماء لتكون رسوماتها جاهزة على المجات وتصل رسالتها إلى الناس بشكل مبسط وجذاب.
يحرص الزبائن على شراء مجات مستوحاة من الحضارة المصرية، خاصة المصريين الذين يسافرون للخارج، وهو ما شجعها على توسيع نطاق عملها ليصل إلى ألمانيا وفرنسا والمغرب.
وتظهر أعمالها في صور مثل العربة الحربية، والموسيقى فى الفراعنة، وتربية الطيور، والجعران.
أحلام المستقبل
وتختتم حديثها بأن تطمح إلى أن تنتشر لوحاتها الفرعونية في الدول الأوروبية والعربية لتعرف الجمهور على الحياة المصرية القديمة من خلال أعمالها على المجات.



