ذات صلة

اخبار متفرقة

بديل الإندومي: سناكات صحية ومفيدة للأطفال

أضرار الإندومي وتزايد حالات التسمم الغذائي ينبغي أن ندرك أن...

كيفية إعداد فطيرة بطاطس بالبيض

المقادير استخدم المكونات التالية لإعداد فطيرة بطاطس بالبيض: بيضة واحدة،...

مستشفى أمريكي يعلن نجاح أول عملية زراعة مزدوجة للقلب والكبد لطفلة

نجاح أول زرع مزدوج للقلب والكبد في مستشفى الأطفال...

بعد وفاة سمية الألفي.. أعراض مبكرة لسرطان الثدي وطرق الفحص المنزلي

توفيت الفنانة سمية الألفي بعد صراع مع سرطان الثدي...

خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تحتاج إلى معرفته

ينتشر الفيروس الغدي خلال فصل الشتاء بشكل سريع، وتظهر...

وداعاً لـ«ملاهي عطا الله» أيقونة الجدّاويين في الأعياد

أغلقت ملاهي عطا الله أبوابها نهائياً، مخلفة وراءها ذاكرة حيّة في وجدان جدة تمتد عبر أجيال وتبقى حاضرة في صدى ضحكات الأطفال ونسمات العيد وخيط الغزل البنات على الكورنيش.

علامة جدة الفارقة

كانت ملاهي عطا الله أكثر من مدينة ألعاب، بل علامة مميزة في العيد لدى أهالي جدة، حيث يجتمع الناس كل موسم لتمتزج نسمات البحر مع ذكريات الطفولة وتُحيا تفاصيل من الماضي، من الألعاب الملوّنة إلى المراجيح التي كانت تضيء أمسيات المدينة، ولا تغيب قصتها مع انطفاء الأضواء بل تبقى جزءاً من ذاكرة المكان والناس.

الفرح القديم

بحرارة الرحيل انضمت عطا الله إلى قافلة المعالم التي غابت عن وجه جدة، كبحيرة القطار ودوّار الطيّارة ودوّار السفن وألسنة النورس التي كانت تستقبل الزوار بابتسامة المدينة الأولى. رحلت هذه الملامح كما يتبدّل مشهد الطفولة مع تغيّر الزمن، وتبقى جدة تحاول قبول صورتها الجديدة وتبحث بين الأبراج والمراكز الحديثة عن بقايا الفرح القديم.

ذاكرة جدة العاطفية

لم تكن عطا الله مدينة ألعاب فحسب، بل كانت ذاكرة جدة العاطفية، مكاناً من الضوء والضحك والدهشة، يربط بين الأجيال ويعيدهم إلى أول عيد صعدوا فيه الأرجوحة ورفعوا أعينهم إلى السماء. واليوم، حين تُغلق أبوابها، لا تفقد جدة مرفقاً ترفيهياً، بل تفقد صفحة من وجدانها وسطوراً من طفولةٍ لم تكن تعرف الغياب.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على