يتدهور الخرف تدريجيًا مع مرور الزمن، ما يؤدي إلى تراجع في الذاكرة والتفكير والاستقلالية، وهو مصطلح يصف مجموعة من الحالات العصبية التي تؤثر في الدماغ وتزداد صعوباتها مع العمر.
تزداد أعداد المصابين بالخرف عالميًا، حيث يوجد أكثر من 55 مليون شخص، وتظهر نحو 10 ملايين حالة جديدة سنويًا، ومن المتوقع أن يتضاعف العدد بثلاثة أضعاف بحلول عام 2050.
تُظهر الأبحاث أن الوراثة ليست العامل الوحيد، فالعادات اليومية ونمط الحياة يلعبان دورًا كبيرًا في تقليل احتمال التدهور المعرفي.
7 عادات علمية تحمي الدماغ
مارس نشاطًا بدنيًا منتظمًا يعزز الدورة الدموية ووظائف الدماغ ويقلل خطر الخرف، وجرّب أن تمارس 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أسبوعيًا على الأقل.
أضف تمارين القوة والتوازن مرة أو مرتين أسبوعيًا واجعل الحركة جزءًا من روتينك اليومي، مثل صعود السلالم والمشي أثناء الحديث أو أثناء المكالمات الهاتفية.
اعتمد نظامًا غذائيًا صديقًا للدماغ، مثل النظام المتوسطي الذي يركز على الخضروات والسمك وزيت الزيتون والبقوليات والحبوب الكاملة، لأنه يرتبط بانخفاض مخاطر الخرف.
احرص على النوم الصحي، فاحصل على 7–9 ساعات من النوم الجيد ليلاً، ونظم أوقات النوم والاستيقاظ، وهيئ بيئة هادئة ومظلمة وباردة للنوم، واستشر طبيبك إذا كنت تشخر بشدة أو تعاني من انقطاع النفس النومي.
ابقَ منخرطًا اجتماعيًا ومحفزًا عقليًا عبر تعلم مهارة جديدة أو هواية، وقرأ وتفاعل مع الأصدقاء والعائلة وتجنب العزلة الذهنية.
اعتنِ بصحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي من خلال فحص ضغط الدم والكوليسترول والسكر دوريًا، والحفاظ على وزن صحي، وتجنب التدخين، ومعالجة أية أمراض قلبية أو سكري تحت إشراف طبي.
احرص على الحفاظ على السمع وتجنب العزلة الاجتماعية، فالفقدان غير المعالج للسمع يزيد مخاطر الخرف ويؤدي إلى تقليل التفاعل الاجتماعي، فاستعِد سمعك عند الحاجة وشارك في الأنشطة الاجتماعية.
تجنب التدخين والعادات الضارة الأخرى التي تضر الأوعية والدماغ وتزيد من خطر الإصابة بالصدمات، واحرص على السلامة أثناء ممارسة الرياضة وارتداء الخوذ والرباطات لتقليل الإصابات الرأسية.
