ذات صلة

اخبار متفرقة

علماء يكشفون سبب امتلاك بعض الأشخاص ذاكرة حديدية فى الثمانين من العمر

اكتشف الباحثون من جامعة نورث وسترن ظاهرة تعرف بـ"المسنين...

حظك اليوم وتوقعات الأبراج الإثنين 27 أكتوبر في المجالات المهنية والعاطفية والصحية

يتجدد لك اليوم نشاط القوس وروحه المغامرة، فيسهل عليك...

هل لدى الذكاء الاصطناعي غريزة البقاء؟ دراسة مثيرة للجدل

تظهر سلوكيات غريبة لدى نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، حيث...

الذكاء الاصطناعي الطبي: ابتكارات جديدة ومخاوف من الأخطاء

ابتكارات طبية هامة تعتمد على الذكاء الإصطناعى طور باحثون في...

طبيب يحذر من تزايد حالات سرطان القولون بين الشباب ويوصي بتناول أربع فواكه للحد من الخطر

تؤكد صحة الأمعاء أساس الصحة العامة وتؤثر الأطعمة اليومية...

نجاح تجربة لقاح يزيل الخلايا السرطانية في الفئران

لقاح السرطان الخارق

أظهر فريق من العلماء في جامعة ماساتشوستس أمهرست لقاحًا جديدًا أطلقوا عليه اسم “اللقاح الخارق” يعتمد على تكنولوجيا متقدمة في علم المناعة والنانوتكنولوجيا.

يستخدم جزيئات دهنية نانوية لتوصيل مستضدات ورمية إلى الجسم، إضافة إلى ما يُعرف بالمُعزِّزات الفائقة التي تعزز قدرة الجهاز المناعي على التعرف على الخلايا السرطانية.

تعمل هذه المنصة على تنشيط مسارات مناعية متعددة في وقت واحد، ومنها مسار STING ومستقبلات Toll-like 4.

اختبرت التجارب قبل السريرية اللقاح على نماذج فئران مصابة بأنواع سرطانية قوية، مثل البنكرياس وسرطان الثدي الثلاثي السلبي والورم الميلانيني.

أظهرت النتائج أرقام مدهشة، فخلال الاختبارات ظلت نحو 88% من فئران سرطان البنكرياس خالية تمامًا من الورم بعد اللقاح، بينما وصلت نسبة الشفاء إلى 75% في سرطان الثدي و69% في الورم الميلانيني مقارنةً بالمجموعة الضابطة.

أظهرت كذلك أن الفئران التي تلقت العلاج طورت ذاكرة مناعية، فتصبح أجهزتها قادرة على تمييز الخلايا السرطانية الجديدة وقت ظهورها والقضاء عليها قبل نشوء أورام.

تشير النتائج إلى إمكانية تحويل هذا اللقاح من علاج إلى وقاية من السرطان، إذ يمكن تدريب الجهاز المناعي على كشف الخلايا السرطانية مبكرًا وتدميرها قبل تكوين الورم.

وتوضح المنصة القابلة للحلول اعتمادها على ليبوزومات تحفز مسارات مناعية متعددة، ما يجعلها قادرة على استهداف أنواع مختلفة من السرطان في آن واحد.

رغم التفاؤل، يظل الطريق أمام تطبيقه على البشر طويلاً، فالتجارب البشرية تتطلب دراسات معمقة لضمان السلامة والفعالية وتحسين تركيبته ليناسب جسم الإنسان.

يأمل الباحثون أن يفتح الاكتشاف بابًا لعقود جديدة من اللقاحات الوقائية ضد السرطان، ليس للحالات المعرضة فحسب بل للبشرية جمعاء.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على