ذات صلة

اخبار متفرقة

شركات التكنولوجيا تحت ضغط الذكاء الاصطناعي.. تسريحات تهز وادي السيليكون

تشهد الشركات إعادة هيكلة واسعة تؤثر في القوى العاملة...

ارتفاع حمض اليوريك يضر العين، وليس الكلى والنقرس فحسب.

يُعَد حمض اليوريك ناتجًا عن تكسير البيورينات في الجسم،...

فستان لامع.. كارمن سليمان تخطف الأنظار بإطلالتها

أطلّت المطربة كارمن سليمان بإطلالة لافتة، مرتدية فستانًا طويلًا...

دواء سحري يعالج الصلع في غضون ثلاثة أسابيع.. أعراض صامتة على اليدين تنذر بتلف الكبد

ظهرت إلهام شاهين بفستان محتشم في ختام مهرجان الجونة...

الضريبة والجمارك: ضبط 1371 حالة تهريب في المنافذ الجمركية خلال أسبوع

أحبطت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك خلال أسبوع واحد 1371...

كيف يتأثر جسمك عند تناول وجبتين يوميًا؟ فوائده وأضراره

اعتمد كثيرون نمط وجبتين في اليوم كنهج أبسط أمام ازدحام الخيارات الغذائية.

يزداد الاهتمام العلمي بهذا النمط بعدما وجدت أبحاث عدة ارتباطاً بين تقليل عدد الوجبات وتحسين الأداء الأيضي وتسهيل التحكم بالوزن، كما يقلل الجهد الذهني المرتبط بالتفكير المستمر في الطعام.

تشير نتائج بعض المصادر الصحية إلى أن تقليل عدد الوجبات إلى وجبتين قد يمنح الجسم فترة راحة أطول للهضم، مما يعزز توازن الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالشبع والجوع، وربما يخفف الالتهابات ويحسّن تنظيم السكر في الدم عند بعض الأشخاص.

التحكم بالوزن دون صراع مع الجوع

تشير النتائج الأولية من دراسات عدة إلى أن خفض عدد الوجبات يمكن أن يساعد في فقدان الوزن بشكل طبيعي، دون الحاجة إلى حساب صارم للسعرات الحرارية.

المنطق وراء هذا النظام

يقلّص تقليل فترات الأكل فرص إدخال سعرات إضافية. وبوجود توقيت ثابت للوجبتين غالباً خلال ساعات النهار، يستفيد الجسم من ارتفاع معدل الحرق الطبيعي صباحاً ويقلل تراكم الدهون في المساء.

مخاطر محتملة لا يجب تجاهلها

رغم الحماس لهذه الفكرة، قد يؤدي تخطي وجبة الفطور إلى نقص الطاقة أو ضعف التركيز لدى بعض الأشخاص. كما أن من يعانون من أمراض مزمنة كمرض السكري أو انخفاض ضغط الدم قد يتعرضون لمضاعفات عند تطبيقه دون متابعة طبية. تحذر جمعية القلب الأمريكية من أن الامتناع الطويل عن الطعام يمكن أن يرفع هرمون التوتر الكورتيزول، وهو ما قد يسبب اضطرابات في ضربات القلب أو ضغط الدم عند تطبيقه بشكل عشوائي.

ما يجب أن تحتويه الوجبتان؟

القيمة الحقيقية للنظام ليست في عدّ الوجبات بل في نوعية الطعام داخلها. ينصح الخبراء بأن تكون كل وجبة غنية بالبروتينات الخالية من الدهون، وحبوب كاملة، وخضراوات وفواكه متنوعة، ودهون صحية مثل زيت الزيتون والمكسرات. بهذه التركيبة يحافظ الإنسان على الشعور بالشبع لفترة طويلة مع الحفاظ على الفيتامينات والمعادن. كما يُمكن اعتماد نمط البحر الأبيض المتوسط أو حمية داش كخياريْن يعززان الصحة العامة من ناحية مضادات الأكسدة وتقليل الصوديوم وتحسين صحة القلب.

متى يُفضل تجنبه؟

ينبغي الامتناع عن تجربة هذا النظام إذا كنتِ حاملاً أو مرضعة، أو كنت تعاني من اضطرابات في الشهية أو ضعف في الوزن. كما لا يُنصح به للأطفال والمراهقين الذين لا تزال أجسامهم في مرحلة النمو، حيث يحتاج الجسم إلى وجبات متكررة لتأمين الطاقة والعناصر اللازمة للنمو والتعافي.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على