ذات صلة

اخبار متفرقة

شركات التكنولوجيا تحت ضغط الذكاء الاصطناعي.. تسريحات تهز وادي السيليكون

تشهد الشركات إعادة هيكلة واسعة تؤثر في القوى العاملة...

ارتفاع حمض اليوريك يضر العين، وليس الكلى والنقرس فحسب.

يُعَد حمض اليوريك ناتجًا عن تكسير البيورينات في الجسم،...

فستان لامع.. كارمن سليمان تخطف الأنظار بإطلالتها

أطلّت المطربة كارمن سليمان بإطلالة لافتة، مرتدية فستانًا طويلًا...

دواء سحري يعالج الصلع في غضون ثلاثة أسابيع.. أعراض صامتة على اليدين تنذر بتلف الكبد

ظهرت إلهام شاهين بفستان محتشم في ختام مهرجان الجونة...

الضريبة والجمارك: ضبط 1371 حالة تهريب في المنافذ الجمركية خلال أسبوع

أحبطت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك خلال أسبوع واحد 1371...

رعشة العين: متى تدل على اضطراب فى الدماغ والجهاز العصبى

ارتعاش العين: ما الذي يحدث ولماذا؟

يحدث ارتعاش الجفن عندما تنقبض عضلات الجفن بشكل لا إرادي، وهو غالباً غير ضار ويعود أغلبه إلى عوامل بسيطة مثل الإجهاد وقلة النوم واستهلاك الكافيين بشكل زائد. تتركز غالبية هذه الانقباضات في الجفن السفلي وتكون قصيرة أو متقطعة، وتختفي من تلقاء نفسها عند تحسين الراحة وتخفيف التوتر.

تُحفز عادة هذه النوبات بعوامل مثل التوتر والإرهاق وتعب العين وجفافها أو التعرض للضوء الساطع، كما أن الإشعاع المستمر للجفون قد يزداد مع الإفراط في استخدام الشاشات أو وجود التهيج الناتج عن ملوثات العين.

مع شيوعها غالباً كحادثة عارضة، قد تتطور التشنجات المتكررة إلى حالة أكثر إثارة للقلق إذا استمرت لفترة طويلة أو تكررت بشكل شديد، مما قد يثير الشكوك حول وجود اضطراب عصبي أساسي يحتاج إلى تقييم طبي.

تشمل أعراض الاضطرابات العصبية المرتبطة برعشة العين أحياناً وجود تشنجات حول العينين أو انسلاخات في حركة نصف الوجه، وقد يظهر ذلك مع أمراض مثل التشنج الجفني أو تشنج نصف الوجه أو أمراض مثل التصلب المتعدد والباركنسون، كما أن شلل بيل ومتلازمة آدي قد تكون لها صلة في بعض الحالات الناتجة عن خلل في الأعصاب أو استجابة غير طبيعية للضوء أو الحدقة.

متى قد يشير ارتعاش العين إلى اضطراب عصبي؟

إذا استمر ارتعاش العين بشكل متواتر أو اشتدت شدته، فقد يكون علامة على اضطراب عصبي، مثل التشنج الجفني الذي يسبب تشنجات لا إرادية حول العينين وتكرار الرمش أو إغلاق العين بشكل قسري، ويُرتبط في هذه الحالات غالباً بمشكلات في العُقد القاعدية بالدماغ وقد يؤثر بشكل ملموس على النشاط اليومي وراحة الرؤية.

كما قد يظهر تشنج نصف الوجه وهو انقباض لا إرادي لعضلات الوجه على جانب واحد، قد يحدث بسبب ضغط من الأوعية على العصب الوجهي ويزداد مع التوتر أو التعب. وقد يظهر مرض باركنسون كاضطراب عصبي قد يسبّب ارتعاشاً وتيبساً في العضلات بما فيها حركات العين اللاإرادية، وقد تتطور الأعراض مع مرور الوقت وتؤثر على التنسيق الحركي وتعبير الوجه والتحكم بالعين.

تشير حالات أخرى مثل شلل بيل إلى ضعف مفاجئ ومؤقت في عضلات الوجه، ما قد يسبب ارتعاشاً أو تدلياً في جانب واحد من الوجه، وفي بعض الحالات قد يستمر الارتعاش لفترة طويلة رغم تحسن الحالة. كما أن متلازمة آدي تؤثر على الحدقة والعضلات المحيطة بها، مما يؤدي إلى اتساع الحدقة وحساسية للضوء، وقد يؤثر الأمر على وضوح الرؤية في بعض الحالات.

التشخيص والعلاج

يبدأ الطبيب بتقييم شامل يتضمن فحصاً عصبيًا وتفاصيل تاريخك الصحي، ثم قد يطلب تصويراً للدماغ مثل الرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب في حالات الاشتباه باضطرابات عصبية، كما يمكن استخدام تخطيط كهربائية العضلات (EMG) لتقييم نشاط العضلات الزائدة أو غير الطبيعية.

يعتمد العلاج على السبب الأساسي للارتعاش، فقد يُستخدم دواء موجه للعلاج العام، أو جلسات علاج طبيعي، وفي بعض الحالات الشديدة قد يوصي الطبيب بتدخلات جراحية أو إجراءات مخففة للانقباضات في حالات محددة. وبشكل عام، غالباً ما يكون ارتعاش العين حميداً، إلا أن استمراره أو شدته قد يستدعي التقييم الطبي لتحديد السبب والتدخل المناسب والتوصل إلى إدارة أفضل للحالة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على