ذات صلة

اخبار متفرقة

15 عادة يومية تُسبب اضطراب الهرمونات لدى النساء .. احذري تجاهلها

عادات تخلّ بتوازن الهرمونات عند النساء يؤثر السهر والنوم المتأخر...

ترشيح الدكتورة ظافرة القحطاني لعضوية لجنة التحكيم في معرض HIUF الدولي

رشحت الدكتورة ظافرة القحطاني للانضمام كعضو في لجنة التحكيم...

مركز الملك سلمان للإغاثة يفتح أبواب الأمل لطفلة فلسطينية مصابة بسرطان القولون

تقدّم المملكة العربية السعودية، ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة...

دوري روشن للمحترفين: موج هلالي يغرق الاتحاد في جدة

حقق فريق الهلال الأول لكرة القدم فوزاً ثميناً على...

كيف يتغير جسمك عند اتباع حمية الكيتو؟

لماذا اشتهرت حمية الكيتو؟

فرضت حمية الكيتو شهرة عالمية بسبب قدرتها على إنقاص الوزن بسرعة وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم. عند تقليل كمية الكربوهيدرات ورفع استهلاك الدهون، يدخل الجسم في حالة تسمى الكيتوزية حيث تصبح الدهون المصدر الرئيسي للطاقة. رغم أن النتائج عادة ما تكون سريعة على المدى القصير، يثير الخبراء أسئلة حول أثرها عند استمرارها على المدى الطويل.

أعراض إنفلونزا الكيتو وأسبابها

ابدأ بتكيّف الجسم مع انخفاض الكربوهيدرات بملاحظة أعراض تُعرف بإنفلونزا الكيتو، مثل الصداع والغثيان والتعب والانفعال والدوار. تفاقم هذه الأعراض يعود إلى فقدان الجسم الماء والإلكتروليتات كالصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم عند تقليل الكربوهيدرات بشدة. لتخفيفها يُنصح بالتحول تدريجيًا، وشرب كميات كافية من الماء، وتناول أطعمة غنية بالمعادن مثل الخضراوات الورقية، والأفوكادو، والمكسرات للحفاظ على توازن الأملاح وتقليل الأعراض مؤقتًا.

الكيتو والكلى: مخاطر الحموضة وتكوّن الحصوات

يحذر الخبراء من تأثير النظام المرتفع بالدهون والمنخفض بالكربوهيدرات على وظائف الكلى، فارتفاع الحموضة في الجسم يفرض عبئًا إضافيًا على الكلى للحفظ على التوازن. مع مرور الوقت قد يصبح البول أكثر احتواءً على الكالسيوم، وهو عامل مساهم في تكون حصوات الكلى. ينصح بإجراء فحوصات دورية للدم والبول خاصة لمن لديهم تاريخ من حصوات الكلى أو أمراض كلوية سابقة، حتى يصبح بالإمكان رصد الإشارات التحذيرية مبكرًا قبل حدوث مضاعفات خطرة.

الهضم والتغذية وفقدان المعادن

يؤدي التقليل القاسي من الكربوهيدرات إلى انخفاض في الألياف الضرورية لصحة الجهاز الهضمي وبكتيريا الأمعاء، ما قد يسبب إمساكًا وانتفاخًا وبطئ الهضم. كما قد ينخفض مستوى فيتامينات أساسية مثل A وC ومجموعة فيتامينات B على المدى الطويل. يوصى بإدراج خضراوات غنية بالألياف ومنخفضة الكربوهيدرات كالسبانخ والبروكلي والقرنبيط والكوسا ضمن الوجبات، وربما استخدام مكملات لضمان تنوع الفيتامينات والمعادن.

التغيرات الأيضية والمخاطر الطويلة الأمد

تشير الأبحاث إلى أن الاستمرار في الكيتو طويلًا قد يسبب خللًا في التمثيل الغذائي مع تغيّرات في معايير الدهون والجلوكوز في الدم، ما يجعل المزاعم القائلة بأن النظام يحسن الصحة ليست مطلقة. كما أن الحفاظ على حالة الكيتوزية الصارمة صعب، ويفقد كثيرون القدرة على الالتزام بها مع مرور الوقت ويعودون لتناول الكربوهيدرات، وهو ما قد يفسر تقلبات السكر والطاقة لدى بعض الأشخاص. ينبغي لمن يتبعون الكيتو لأسباب طبية مثل مكافحة السمنة أو النوع الثاني من السكري أن يجروا أي تغييرات غذائية تحت إشراف طبي، حتى لا تتسبب العودة المفاجئة للكربوهيدرات في تقلبات سكر الدم وتعب مستمر.

نصائح عامة لتقليل المخاطر

ابدأ بالانتقال تدريجيًا إلى تقليل الكربوهيدرات وتوزيع الوجبات بشكل متوازن، وتأكد من شرب كميات كافية من الماء وتضمين الخضراوات الغنية بالألياف، واختيار مصادر دهون صحية كزيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات، مع متابعة التحاليل الطبية بشكل دوري خاصة لمن لديهم تاريخ صحي معين. وفي حال وجود أمراض مزمنة كداء السكري أو أمراض الكلى، فاستشر الطبيب قبل بدء النظام أو تغييره ولاتعتمد كيتو كعلاج مستقل دون إشراف مهني.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على