أسباب رئيسية لصعوبة فقدان دهون البطن
ابدأ بالتعرف على العوامل التي تتحكم في تخزين الجسم للدهون وتوزيعها حول الأحشاء والمنطقة المحيطة بالخصر، فهذه الدهون المحيطة بالأعضاء تشكّل تحديًا حقيقيًا رغم اتباع نظام غذائي صحي ونشاط بدني منتظم.
السبب الأول: الزحف الصامت للسعرات الحرارية
راقب استهلاكك للسعرات بعناية، فقد تقوم أطعمة صحية ظاهريًا بتسليط سعرات حرارية إضافية تدريجيًا مثل زبدة الفول السوداني، الجرانولا، العصائر وصلصات السلطة الغنية بالسعرات، مما يعوق فقدان الدهون إذا لم تُحدَّد المصادر وتُقَلّل تدريجيًا.
الإجهاد المزمن وارتفاع الكورتيزول
يبقى التوتر المستمر عاملًا رئيسيًا في تراكم دهون البطن، فارتفاع الكورتيزول يوجّه الجسم لتخزين الدهون في هذه المنطقة، وتساعد ممارسات مثل التأمل واليوغا والتنفس الواعي في خفضه وتحسين حرق الدهون.
قلة النوم
يؤثر النوم على تنظيم هرمونين حيويين هما اللبتين والغريلين، فتزايد الجوع مع انخفاض النوم يزداد استهلاك الأطعمة عالية السعرات ويقلّت الطاقة، لذا ينبغي الحصول على 7–9 ساعات نوم ليليًا للحفاظ على التوازن وتحفيز فقدان الدهون.
الإفراط في السكر والكربوهيدرات المكررة
اتباع نظام غني بالسكريات المصنعة والمشروبات المحلّاة والمواد المكررة يرفع مستويات الأنسولين ويعزز تخزين الدهون الحشوية، في حين أن استبدالها بالألياف والحبوب الكاملة والفواكه يساعد في تنظيم استجابة الأنسولين وتقليل الدهون.
استبعاد تدريب القوة
تُنشئ تمارين المقاومة كتلة عضلية تزيد من معدل الأيض أثناء الراحة، وهو ما يساعد على تقليل الدهون الحشوية مع مرور الوقت، بينما الاعتماد على الكارديو وحده قد لا يكون كافيًا لتحقيق فقدان الدهون المستهدف.
الاختلالات الهرمونية
تلعب هرمونات مثل الإستروجين والتستوستيرون وهرمونات الغدة الدرقية دورًا في تحديد أماكن تخزين الدهون واستقلابها، وقد تتأثر النساء بمرحلة ما قبل وبعد سن اليأس والرجال بانخفاض التستوستيرون، ما يجعل متابعة الاختلالات الهرمونية والعلاج الطبي المناسب مهمًا لتحسين كفاءة الأيض.
روتين غير منتظم
يعتمد تقليل دهون الجسم على الاتساق في مواعيد الوجبات والنوم وممارسة الرياضة؛ تخطي الوجبات أو التغيير المستمر في الحمية يربك الجسم ويبطئ الأيض، لذا يصبح الالتزام المستمر هو العامل الحاسم في النتائج على المدى الطويل.
الجلوس لفترات طويلة وقلة النشاط البدني
النشاط الخامل والجلوس لساعات طويلة يثبطان إنزيمات حرق الدهون ويبطئان تدفق الدم، بينما الوقوف والمشي القصير كل ساعة ينعشان الدورة الدموية ويعززان استقلاب الدهون في الجسم.
الحالات الطبية الكامنة
بعض الحالات مثل قصور الغدة الدرقية ومتلازمة تكيس المبايض والسكري يمكن أن تؤدي إلى تراكم الدهون في البطن بدلاً من فقدانها، كما أنها تؤثر في الشعور بالجوع والطاقة؛ لذا التشخيص الصحيح واتباع نظام غذائي محدد يساهمان في معالجة المرض وتعديل مسار الدهون.



