تكلفة المعالج وتأثيرها على الأسعار
يتوقع أن يرتفع سعر iPhone 18 Pro عند إطلاقه في العام المقبل بسبب تكلفة المعالج الجديد، خاصة أن السلسلة ستستخدم معالجًا بتقنية 2 نانومتر من TSMC.
يُتوقع أن تكون تكلفة تقنية 2 نانومتر أعلى من الجيل السابق، وتلزم الشركة استثمارًا رأسماليًا ضخمًا في تطوير هذه التقنية مع أن العوائد الإجمالية من إنتاجها لا تزال تتعافى تدريجيًا.
لن تحصل آبل على خصم خاص من TSMC، ما يعني أن تكلفة إنتاج الشريحة الواحدة قد تمثّل نصف تكلفة الجيل السابق على الأقل.
لا يقتصر الضغط على المعالج فقط، بل ترتفع أيضًا فاتورة المواد في الهواتف الذكية، مع زيادة أسعار مكونات مثل وحدات التخزين والكاميرا، حيث يعتبر المعالج من بين أغلى مكونات الجهاز.
بحسب Digitimes، بلغت تكلفة معالج A18 في سلسلة iPhone 16 نحو 45 دولارًا من إجمالي تكلفة التصنيع المقدرة بنحو 416 دولارًا، أي نحو 10% من التكلفة، بينما ما زالت وحدة الكاميرا الخلفية هي الأكثر تكلفة وتتزايد تعقيدًا وتكلفة مع كل جيل.
تشير التقارير الأولية إلى أن المعالج 2 نانومتر قد يُستخدم في طرازات iPhone 18 Pro فقط لتخفيف التكلفة، بينما قال المحلل مينغ تشي كو في مارس 2025 إن جميع طرازات iPhone 18 ستعتمد على الشريحة الجديدة نظرًا لارتفاع عوائد TSMC إلى أكثر من 70%.
نظرًا لتكلفة الإنتاج المرتفعة لهذه الشريحة، قد تضطر آبل إلى رفع أسعار الإطلاق، خصوصًا لطرازات Pro، وهو ما سيكون أول ارتفاع كبير في أسعار هواتف آيفون الرائدة خلال سنوات.



