علامات في العين تشير إلى ارتفاع الكوليسترول
زانثلازما الجفون
تظهر الزانثلازما الجفنية ككتل صفراء صغيرة قرب الزوايا الداخلية للجفون، وتدل على اضطراب في استقلاب الدهون بما في ذلك انخفاض مستوى HDL. عادةً لا تكون مؤلمة، لكنها إشارة مبكرة لارتفاع الدهون في الدم، وتؤكد فحوصات الدم الحاجة إلى تقييم الطبيب وتعديل نمط الحياة أو العلاج عند اللزوم.
قوس القرنية
يظهر حول القزحية حلقة بيضاء أو رمادية باهتة نتيجة تراكم الكوليسترول في القرنية، وقد يكون ذلك جزءًا من التقدم في العمر لكنه غالبًا يشير إلى ارتفاع غير طبيعي للكوليسترول حتى لدى الشباب. وجود القوس يعبّر عن تراكم دهون في الأوعية الدموية ويزيد من مخاطر تصلب الشرايين، لذلك يتطلب فحصًا دورياً للعين والدم وتقييمًا طبيًا مبكرًا.
الجفون المنتفخة
الانتفاخ أو التورم المستمر للجفون قد يكون علامة خفية على ارتفاع الكوليسترول، إذ قد يسهم في احتباس السوائل وتغيرات في الدورة الدموية. غالبًا ما تكون الأسباب مؤقتة كالنوم أو الحساسية أو تناول الملح، لكن التورم المستمر يستدعي تقييمًا طبيًا لاستبعاد اضطرابات أيضية أو قلبية وعائية.
الهالات السوداء وبروز الأوردة
الهالات السوداء أو الأوردة البارزة تحت العينين قد تظهر عند ارتفاع الكوليسترول، ولو أن قلة النوم والشيخوخة والعوامل الوراثية تلعب دورًا. الإجهاد الوعائي الناتج عن ارتفاع الدهون قد يفاقم هذه العلامات، وتستدعي ملاحظتها مع علامات أخرى إجراء فحوص إضافية لاستبعاد مشاكل صحية كامنة.
علامات جلدية أو زوائد قرب الجفون
الزوائد الجلدية الصغيرة على حواف الجفن قد تشير إلى اختلال توازن الدهون، فهي غير ضارة لكنها تعكس ارتفاعًا محتملًا للكوليسترول في الدم. يساعد تقييم الدم وتوجيه الطبيب في اتخاذ إجراءات وقائية وعلاج إذا لزم الأمر، وتتيح مبكرًا السيطرة على الحالة لتقليل المخاطر القلبية.
تغيرات في نسيج الجفن
تغيرات طفيفة في نسيج الجفن قد تؤدي إلى جلد أكثر سماكة أو تماسكًا، وغالبًا ما تسبق ظهور الزانثلازما المرئية. الانتباه لهذه التغيرات مع وجود علامات أخرى يساعد في الكشف المبكر والتحكم في مستويات الدهون، مما يساهم في الوقاية من أمراض القلب والشرايين على المدى الطويل.
