ذات صلة

اخبار متفرقة

أشياء ينبغي أن يحتفظ بها مريض السكر في حقيبته

ما هو نقص سكر الدم يحدث نقص سكر الدم عندما...

صينى يخدع زوجته المصابة بالشلل ويبيع منزلهما قبل اختفائه

قصة رجل يخدع زوجته المصابة بالشلل في جيانغسو أثارت القضية...

حظك اليوم وتوقعات الأبراج ليوم الخميس 23 أكتوبر على الصعيد المهني والعاطفي والصحي

الحوت.. حظك اليوم الخميس 23 أكتوبر: إنجازات كثيرة ابدأ يومك...

ساعتك الذكية تحدد موقعك بدقة تصل إلى السنتيمتر.. كيف يمكنها ذلك؟

تعمل فرق البحث في جامعة أوتاجو النيوزيلندية بالتعاون مع...

هل تساهم القهوة في تأخير التجاعيد: تعرفي على العلاقة بين الكافيين وصحة البشرة

تشير العديد من الدراسات إلى وجود ارتباطات قوية بين...

كيفية التعامل مع حساسية الطقس البارد مع اقتراب الشتاء

يواجه كثيرون في الشتاء أعراضاً مزعجة تُسببها حساسية الشتاء، وهي حالة ليست مرتبطة بالهواء البارد فقط بل بتغيرات نمط الحياة والبيئة الداخلية.

يؤدي انخفاض درجات الحرارة إلى قضاء الناس وقتاً أطول داخل المنازل، فتزداد العوامل المثيرة للحساسية مثل الغبار والعفن ووبر الحيوانات، وتتضح الأعراض في هذا الفصل أكثر.

المسببات الخفية داخل البيت

على عكس فصول الربيع والصيف، تقل حبوب اللقاح في الشتاء، لكن الخطر الحقيقي يأتي من داخل الجدران. من أكثر المحفزات شيوعاً عثّ الغبار الذي يعيش في المفروشات والسجاد، والعفن الداخلي الذي ينمو في الأماكن الرطبة مثل الحمامات، ووبر الحيوانات الناتج عن خلايا الجلد الميتة، وأيضاً بقايا الحشرات الدقيقة. هذه العوامل لا تختفي مع البرد، بل تنشط في البيئات المغلقة والدافئة، مسببة احتقان الأنف والعطاس والحكة في العينين.

كيف تفرّق بين الحساسية ونزلات البرد؟

يخلط كثيرون بين الحالتين، خصوصاً في الشتاء. إلا أن الحساسية لا تسبب الحمى أو آلام الجسم، بل تظهر في صورة عطاس متكرر، أنف مسدود، حكة في الحلق والعينين. أما نزلة البرد فهي عدوى فيروسية مؤقتة تستمر أياماً معدودة، بينما تبقى الحساسية قائمة طالما بقيت مسبباتها في البيئة المحيطة.

خطوات لتقليل الأعراض في المنزل

التحكّم في الجو الداخلي هو مفتاح الراحة خلال الشتاء. يمكن اتباع الإرشادات التالية:

الحفاظ على رطوبة متوازنة: يُفضل استخدام جهاز ترطيب معتدل يمنع جفاف الهواء دون تجاوز 50% من الرطوبة.

تنظيف دوري للغرف: إزالة الغبار أسبوعياً بمكنسة مزودة بفلتر عالي الكفاءة (HEPA) لتقليل وجود الجزيئات المسببة للحساسية.

غسل أغطية السرير بالماء الساخن: درجة حرارة مرتفعة تقتل عثّ الغبار وتمنع تراكمه.

التهوية الجيدة: فتح النوافذ لفترات قصيرة يومياً يجدد الهواء ويقلل تركّز المهيجات.

الحد من الحيوانات في غرف النوم، خصوصاً للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الوبر.

أثر التدفئة على الأنف والجلد

الدفايات وأجهزة التدفئة تجعل الجو أكثر جفافاً، ما يؤدي إلى تشقق الجلد وتهيّج الأغشية المخاطية. لذلك يُنصح باستخدام بخاخات ملحية لترطيب الأنف، وشرب كميات كافية من الماء خلال اليوم، للحفاظ على توازن الجسم والرطوبة الداخلية.

الأدوية والعلاج الطبي

في حال استمرت الأعراض، يمكن للطبيب اقتراح أدوية مضادة للهيستامين أو بخاخات أنفية تحتوي على كورتيزون بجرعات منخفضة. كما يشير تقرير صحي إلى أن بعض الحالات المزمنة قد تستفيد من العلاج المناعي، وهو برنامج طويل الأمد يهدف إلى تدريب الجهاز المناعي على تحمل المواد المسببة للحساسية تدريجيًا.

الوقاية في الأماكن العامة

حتى مع اتخاذ كل الاحتياطات المنزلية، تبقى الحساسية موجودة في أماكن العمل أو المواصلات، حيث يحمل الناس الغبار وبر الحيوانات على ملابسهم. من المفيد حمل مناديل ورقية أو بخاخ أنفي خفيف لتقليل التهيج عند التعرض لمسببات الحساسية خارج المنزل.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على