ذات صلة

اخبار متفرقة

فيديو لرجل يعاني من تشنج أثناء التثاؤب يمنعه من إغلاق فمه: ما هو خلع الفك؟

تعرض رجل هندي لتشنّج في فكه عند التثاؤب، فجعله...

اللجنة الأولمبية تكلف كل من الجندي ولوكا بمتابعة التحقيقات المرتبطة بأزمة لاعبي تنس الطاولة

أكّد رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ياسر إدريس تكليف أحمد...

وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل سفيرة مملكة النرويج المقيمة لدى المملكة

استقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث...

يزور رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني معرض سيول الدولي ADEX 2025

زار الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وزير الحرس...

أزمة المدن الغارقة تتفاقم، والعلماء يحذرون من مصير يهدد ملايين البشر

تشهد مدن مثل جاكرتا وتايبيه غرقًا تدريجيًا نتيجة التحضر السريع واستنزاف المياه الجوفية وارتفاع مستوى البحار، فأصبحت الفيضانات جزءًا من الحياة اليومية للملايين الذين يعبرونها يوميًا للوصول إلى أعمالهم أو وسائل النقل العام.

وتبرز هشاشة البنية التحتية في المدن المبنية على الرواسب الطرية وتزداد المخاطر المرتبطة بتغير المناخ.

تشير الدراسات إلى أن معظم حالات الهبوط الأرضي ناجمة عن النشاط البشري، خصوصًا الإفراط في ضخ المياه الجوفية، وتكون المدن الواقعة على الأراضي الطينية في آسيا وأمريكا الأكثر تعرضًا للغرق، ومن المتوقع أن يتأثر نحو 34 مليون شخص حول العالم، ما يجعل الحاجة إلى حلول عاجلة وفعّالة أمرًا حاسمًا.

في مواجهة التحدي، بدأت دول اعتماد حلول مبتكرة تجمع بين التكنولوجيا والطبيعة، فطور في الصين مفهوم المدن الإسفنجية التي تعتمد على أرصفة نفاذة وحدائق على الأسطح وأنظمة صرف تقود مياه الأمطار إلى خزانات تحت الأرض.

وفي الولايات المتحدة، يعيد مشروع SWIFT في ولاية فرجينيا ملايين الغالونات من المياه المعالجة إلى الأرض يوميًا، بدل سحبها للاستخدام الصناعي، كما يوضح عالِم الهيدرولوجيا دان هولواي من منطقة هامبتون رودز للصرف الصحي، وهذا النهج يساهم في تقليل الضغط على المياه الجوفية وإبطاء معدلات الهبوط.

أما في هولندا، فقد اعتمدت الزراعة الرطبة كحلٍ طبيعي لمشكلة الهبوط الأرضي من خلال زراعة المحاصيل التي تتحمل المياه على الأراضي المستنقعية، ما يساعد على حماية المزارع واستدامة النشاط الزراعي في المناطق المهددة بالغرق.

رغم عدم وجود حل شامل، يرى العلماء أن الجمع بين الحلول الطبيعية والتقنية يمكن أن يحول الأزمة إلى فرصة، وتؤكد الدراسات أن المدن ما تزال قادرة على الصمود والتكيف، وهو ما يفتح الباب أمام استراتيجيات مبتكرة للحفاظ على الأحياء والبنية التحتية والمزارع من تأثير الفيضانات المستمرة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على