ذات صلة

اخبار متفرقة

أسهم أبل تسجل أعلى مستوى لها على الإطلاق.. تعرف على الأسباب

أداء السهم الأخير وتقديرات الطلب قفز سهم آبل إلى أعلى...

صححي معلوماتك: خرافات وحقائق عن حساسية الطعام لدى الأطفال

اعرف أن الحساسية الغذائية ليست مجرد إزعاج بسيط، بل...

أزمة المدن الغارقة تتفاقم، والعلماء يحذرون من مصير يهدد ملايين البشر

تشهد مدن مثل جاكرتا وتايبيه غرقًا تدريجيًا نتيجة التحضر...

تنظيف الجسم من السموم بالعصائر: فوائد عديدة بشروط

فكرة النظام وكيف يُنفذ يتناول هذا النظام العصيري الاعتماد على...

أفضل أوقات قياس سكر الدم لضبط الجلوكوز والوقاية من مضاعفات السكري

تُعَد مراقبة سكر الدم من أهم الخطوات للحفاظ على...

جراحات زراعة الأسنان والشرائح: أحدث الابتكارات الطبية تُحدث طفرة في صحة العين

ابتكار شريحة تزرع داخل العين تعيد القدرة على القراءة للمكفوفين

تمكّن عدد من المرضى المكفوفين من القراءة مرة أخرى بعد تركيب غرسة في الجزء الخلفي من العين. وتبين النتائج أن الشريحة الضوئية الصغيرة التي توضع تحت شبكية العين تعمل مع نظام نظارة يضم كاميرا وتُرسل الصور عبر شعاع الأشعة تحت الحمراء إلى الزرعة، ثم تُعاد معالجتها وتعرض إلى الدماغ فتُستعاد رؤية جزئية.

تشير التجربة إلى أن وجود شريحة بحجم 2 مم مربع وبسمك شعر الإنسان تحت الشبكية، مع نظارات مزودة بكاميرا ترسل الصور إلى الزرعة وتُعالج في معالج محمول، يمكن أن يمنح المرضى قدرة على رؤية منطقية للمساعدة في القراءة والكتابة. قال الجراحون إن النتائج كانت مذهلة، وأن هذا يمثل تقدماً مهماً في مجال الرؤية المعززة.

توضح التقنية أن المرضى يرتدون نظارات بها كاميرا فيديو ترسل الصور إلى زرعة في خلف العين عبر شعاع الأشعة تحت الحمراء، ثم تُنقل الصور إلى معالج جيب محمول يعالجها ويرسلها إلى الزرعة وإلى الدماغ مرة أخرى، لتتحسن الرؤية تدريجيًا مع تدريب المستفيدين على تفسير الصور المعروضة. وفي الدراسات، تعكس النتائج أن بعض المرضى بدأوا في استخدام رؤيتهم الجديدة في المهام اليومية مثل القراءة والكتابة بعد فترة من التدريب.

تشير دراسة نشرت في مجلة نيو إنجلند الطبية إلى مشاركة 38 مريضًا يعانون ضمورًا جغرافيًا في خمس دول أوروبية في تجربة زرع Prima التي تصنعها شركة Californian biotech Science Corporation. من بين 32 مريضًا خضعوا للزرع، تمكن 27 منهم من القراءة مجددًا باستخدام الرؤية المركزية بعد عام، وهو تحسن يعادل نحو 25 حرفاً على مخطط فحص العين. كما أبلغت سِشـلا إيرفين، المسجلة كفيفة، عن تجربة لا تُنسى حين تمكنت من قراءة الكلمات مجددًا وإكمال الكلمات المتقاطعة.

يظل هذا النوع من الزرع غير مُرخّص خارج التجارب السريرية، وتظل التكلفة غير محددة، ويأمل الفريق الطبي أن يتاح الدواء لمزيد من المرضى في المملكة المتحدة خلال سنوات، مع إمكانية توسيع التقنية لاستخدامها في أمراض عين أخرى مستقبلاً.

كيف تعمل تقنية الزرع؟

يوضح الرسم التوضيحي كيف يرتدي المريض نظارة مزودة بكاميرا فيديو ومعالجاً متصلاً بالسلك، ثم ترسل الكاميرا الصور إلى الزرع في الخلف عبر شعاع الأشعة تحت الحمراء، في حين يستقبل الزرع الصور ويحوّلها إلى المعالج اليدوي المحمول الذي يحسنها ثم يرسلها مرة أخرى إلى الزرع وإلى الدماغ. وتظهر لقطات مقربة للعين كيفية استقبال الزرع للصور وتحويلها إلى معالج يعرضها كصورة يحسنها ويعيد إرسالها للدماغ على شكل صورة مقروءة أكثر وضوحاً للمريض. بحسب البحث المنشور، شارك 38 مريضاً يعانون ضموراً جغرافياً في تجربة زراعة Prima، و32 منهم خضعوا للزرع، وتمكّن 27 منهم من القراءة مجددًا خلال عام، مع تحسين قدره نحو 25 حرفاً. كما أشارت التجربة إلى تحسن ملحوظ لدى شيلا من ويلتشاير التي كانت عاجزة عن القراءة قبل الزرع حين أتمت القراءة بنظارتها الجديدة في المستشفى. ولا يزال هذا الإجراء خارج نطاق التراخيص خارج التجارب السريرية، وتُطرح أسئلة حول الكلفة والمدة الزمنية اللازمة للوصول إلى الاستخدام العام. قد يسهم ذلك في مساعدة مرضى مصابين بأمراض عيون أخرى في المستقبل.

عودة البصر لرجل بـ زرع “سن” في عينه

أُجريت جراحة زرع السن في عين رجل كندي ليعيد إليه البصر بعد فقدانه لسنوات، وذلك باستخدام عدسة مدعمة بسِن داخل الخد.

كان برنت تشابمان، البالغ من العمر 34 عامًا من شمال فانكوفر، يعاني من متلازمة ستيفنز جونسون، وتعرض للعمى في كلتا العينين حيث خضع لقرابة خمسين عملية جراحية في محاولة إنقاذ النظر، لكنها لم تنجح في استعادة الرؤية النهائية. بعد الجراحة، زُوّد بتعويض بصري يعتمد على سن موجود في خدّه، ما مكنه من رؤية المدينة بوضوح للمرة الأولى منذ سنوات. قال تشابمان بعد العملية: “إنه أمر لا يوصف أن ترى العالم من حولك بعد أن كنت فاقداً للبصر لفترة طويلة.”

وتعرف هذه الجراحة أيضاً باسم زرع القرنية العظمية السنية التعويضية (OOKP)، وتجرى عادة عندما تفشل عمليات زراعة القرنية التقليدية في إصلاح العمى الناتج عن ندوب في الملتحمة بسبب أمراض المناعة الذاتية والحروق والصدمة. في هذه الجراحة، يزيل الأطباء الجزء التالف من القرنية ويغلفونه بأنسجة من داخل خد المريض لتهيئة قاعدة سليمة، ثم يُزال سن من المريض مع قطعة صغيرة من العظم ليُعدل شكله ويُوضع تحت جلد الخد لمدة أشهر ليتكون له تغذية دموية مناسبة، وبعد الشفاء تُنقل الغرسة إلى العين لتُعيد الرؤية. بسبب أن الزراعة تحمل طعماً من أنسجة المريض نفسه، فإن احتمال رفضها منخفض لكن الإجراء ليس علاجاً عاماً لجميع مشاكل النظر. كما أن الجراحة معقدة وتستلزم تقنيات دقيقة وتحملاً عالياً لخطورة العدوى، وتُظهر المتابعة مدى استمرار الرؤية؛ ففي المتوسط بعد حوالي 27 عامًا من الجراحة، يبقى 94% من المرضى قادرين على الرؤية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على