ذات صلة

اخبار متفرقة

شات جي بي تي الإباحي.. جدل حول تحويل الذكاء الاصطناعي إلى محتوى للبالغين

أعلنت شركة OpenAI أنها تخطط للسماح لروبوت الدردشة بإنتاج...

نصائح لمساعدة شخص يعانى من التأتأة بمناسبة اليوم العالمى للتلعثم

حدد التأتأة كاضطراب تواصل ينقطع فيه تدفق الكلام بسبب...

ابنة كيم كارداشيان تثير قلق جمهورها بعد ظهورها بأسنان سوداء.. فيديو وصور

أثارت ابنة نجمة تليفزيون الواقع الأمريكي كيم كارداشيان جدلاً...

جوجل تحتفل بالمعادلة التربيعية عبر دودل جديد يظهر على صفحتها الرئيسية

أطلقت جوجل دودلًا تفاعليًا جديدًا يظهر في الصفحة الرئيسية...

استنشاق زيت الورد يوميًا .. سر جديد لتعزيز الذاكرة ومكافحة الخرف

يساعد استنشاق زيت الورد من زهرة Rosa damascena في تعزيز وظائف الدماغ والذاكرة بشكل تدريجي وآمن مع مرور الوقت، وهو ليس مجرد عطر يهدئ الأعصاب بل محفز عصبي يتركز تأثيره في مناطق الذاكرة والترابط الذهني والمزاج.

فوائد استنشاق زيت الورد في تحسين الذاكرة على المدى الطويل

ويرى الباحثون أن رائحة زيت الورد ليست عطرًا مهدئًا فحسب، بل محفزًا عصبيًا يؤثر على مناطق محددة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والترابط الذهني والمزاج.

أُجريت دراسة على 131 طالبًا أظهرت أن رائحة زيت الورد ساعدت على تحسين استرجاع المعلومات بعد مرور أيام، أكثر من تأثيرها في لحظة التعلّم، وبذلك تسهّل الرائحة عملية الاستذكار اللاحق للمعلومات.

نتائج واعدة في التجارب الحيوانية

وأوضحت دراسة أن زيت الورد خفّف من ضعف الذاكرة الناتج عن مادة سكوبولامين في الفئران، وذلك بفضل تأثيره على إنزيمات الدماغ وعوامل النمو العصبي مثل BDNF، ما يشير إلى دوره المحتمل في الوقاية من التدهور المعرفي.

تأثير مباشر على بنية الدماغ

وكشفت دراسة حديثة أُجريت في 2025 أن النساء اللاتي تعرّضن يوميًا لرائحة الورد لمدة شهر أظهرن زيادة في حجم المادة الرمادية داخل مناطق الذاكرة مثل القشرة الحزامية الخلفية، ما يشير إلى تأثير بنيوي إيجابي محتمل.

تحسن الذاكرة عند كبار السن

أُجريت تجربة على أشخاص تزيد أعمارهم عن 60 عامًا استخدمت خلالها روائح متنوعة من بينها الورد أثناء النوم يوميًا لمدة ستة أشهر، فشهدت اختبارات الذاكرة تحسنًا ملحوظًا بلغ نحو 226٪، مع تغيّرات عصبية في مسارات الدماغ المرتبطة بالتذكّر.

محاذير قبل الاستنشاق

لا تزال الدراسات في مراحلها الأولية، ومعظمها على نطاق صغير؛ إذ لا يُعد استنشاق الزيت العطري علاجًا للخرف، ولكنه قد يعمل كوسيلة داعمة لتحفيز الدماغ وتحسين المزاج. يُنصح باستخدام زيوت طبيعية عالية الجودة وبجرعات معتدلة عبر أجهزة النشر الهوائي، وتجنّبها في حال وجود حساسية أو مشاكل تنفّسية إلا باستشارة الطبيب. يساهم الاستنشاق اليومي لزيت الورد في تعزيز الذاكرة وتحسين المزاج والوقاية من التراجع الإدراكي بفضل تأثيره العصبي والبيوكيميائي، بينما تبقى الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج وتحديد الجرعات الآمنة للاستخدام المنتظم.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على