تساعد الشبة الزفرة في منع رائحة العرق والروائح الكريهة وتخفيفها، وبحسب موقع pharmeasy، أكدت الدراسات العلمية أن الشبة الزفرة تعمل بشكل جيد لإدارة العدوى والالتهاب بشكل قوي.
تم اختبار تركيزات مختلفة من الشبة ضد بكتيريا بروتيوس ميرابيليس التي تسبب التهابات المسالك البولية، وأشارت الدراسات إلى أن للشبة خصائص مضادة للميكروبات، إذ يبدو أنها تقلل من حركة البكتيريا في أوساط الزراعة.
باستخدام طريقة الاختبار الحيوي المختبري، تم تقييم النشاط المضاد للبكتيريا لمستخلص الشبة الزفرة والقرنفل ضد مسببات الأمراض مثل المكورات العنقودية الذهبية، والمكورات العنقودية البشروية، والإشريكية القولونية، والكلسية الرئوية. لوحظ نشاط مضاد للبكتيريا محتمل في مستخلصي الشبة والقرنفل، مما أدى إلى تثبيط نمو البكتيريا المعزولة من مواقع عدوى مختلفة.
غسول الشبة الزفرة
قد يكون استخدام غسول الشبة الزفرة والمضمضة به مرتين يومياً فعالاً في خفض مستوى البكتيريا العقدية الطافرة اللعابية عند الأطفال.
تم اختبار النشاط المضاد للفطريات للشبّ على الخميرة المعزولة من آفات الفم وخلصت الدراسة إلى أن الشبّ قد يساعد في مكافحة الفطريات المعزولة، وقد يكون مفيدًا في مكافحة التهابات مثل داء القلاع الفموي وقرح الفم ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتأكد من استخدام الشبّ في علاج الالتهابات.
