خلق بيئة منظمة يمكن التنبؤ بها
ابدأ بوضع نظام يومي واضح وثابت يمنح الطفل شعورًا بالأمان، فالفوضى تزيد من توتره بينما يساعد الروتين المنتظم على توقع ما سيحدث لاحقًا وتخفيف القلق.
احرص على وضع جدول يومي مرئي يعلق في غرفة الطفل يوضح مواعيد الوجبات والنوم والواجبات واللعب ليتمكن من متابعة الأنشطة خطوة بخطوة وتبقى القواعد بسيطة وواضحة.
استخدم عبارات قصيرة وواضحة لتحديد القواعد وتكررها بهدوء حتى تصبح جزءًا من السلوك اليومي دون صراخ أو عقاب.
استخدام التعزيز الإيجابي والمكافآت
اعتمد التعزيز الإيجابي كمفتاح لتعديل السلوك، فبدل التركيز على أخطاء الطفل يجب مكافأة السلوك الجيد فور حدوثه.
استخدم لوحة نقاط أو ملصقات لتسجيل الإنجازات الصغيرة، ثم امنح مكافأة بسيطة بعد جمع عدد منها مثل نزهة أو لعبة مفضلة أو وقت إضافي للعب.
استخدم الثناء الفوري بكلمات تشجيعية مثل “أحسنت” و”أنا فخورة بك”، فالتقدير يعزز ثقته بنفسه ويدفعه لتكرار السلوك الإيجابي.
دمج الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية
شجّع الطفل مفرط النشاط على ممارسة التمارين الرياضية واللعب في الهواء الطلق كالجري وركوب الدراجة واللعب بالكرة، فالنشاط البدني المنتظم يساعده على التركيز أثناء المذاكرة والراحة وعند أداء المهام، واسمح له بفواصل حركة قصيرة مثل التمدد أو القفز لتجديد النشاط ومواصلة الانتباه.
