ذات صلة

اخبار متفرقة

ما الكمية التي يستطيع جسمك هضمها من البروتين في وجبة واحدة؟

يعتبر البروتين أساس الصحة، فهو يدعم نمو العضلات، ويصلح...

طريقة تحضير تارت التوت: حلوى خفيفة ولذيذة لأطفالك

طريقة عمل تارت التوت ابدأ بجمع المقادير التالية: كوب ونصف...

وصفات طبيعية لتطويل الأظافر وتقويتها آمنة وفعالة

ابدئي بخلط ملعقة كبيرة من عصير الليمون مع ثلاث...

مقتل وافدين هاربين بسبب أقراص مخدرة

أعلنت وزارة الداخلية اليوم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في...

انتهاء تسجيل العقارات في السجل العقاري لـ20 حيّاً في الشرقية الخميس القادم

أعلنت الهيئة العامة للعقار قرب انتهاء المهلة المحددة للتسجيل...

ابتكار شريحة مزروعة في العين تستعيد قدرة القراءة لدى المكفوفين

كيف تعمل التقنية وتطبيقاتها

تعتمد هذه التقنية الحديثة على زرعة ضوئية صغيرة توضع تحت شبكية العين وتتيح للمرضى رؤية ذات معنى يمكنهم استخدامها في القراءة والكتابة وأنشطة يومية أخرى.

يتكون النظام من شريحة ضوئية بحجم 2 مم مربع وسمك يوازي شعرة الإنسان توضع خلف الشبكية، وترافقها نظارات مزودة بكاميرا فيديو ترسل صوراً بالأشعة تحت الحمراء إلى الزرعة، التي تعالجها وتعيد إرسال الصور إلى الدماغ عن طريق العصب البصري.

بعد ذلك، يتعلم الدماغ تفسير الصور الناتجة عن الزرعة تدريجيًا، ويتطلب تعلّم تفسيرها عدة أشهر حتى يتمكن المريض من قراءة كلمات أو حل كلمات متقاطعة، كما وصف الجراح الدكتورماهى موقيت الذي أدار الفرع البريطاني من التجربة في مستشفى مورفيلدز للعيون بلندن بأن النتائج كانت «مذهلة»، وأن هذه الزرعة الأولى التي ثبت أنها تمنح المرضى رؤية ذات معنى يمكنهم استخدامها في القراءة والكتابة وأداء مهام الحياة اليومية.

تجارب وأمثلة فردية

قالت شيلا إيرفين، البالغة من العمر 70 عامًا وتُسجل كفيفة، إنها كانت تجربة لا تُنسى أن تتمكن من القراءة وحل الكلمات المتقاطعة من جديد بعد تركيب الزرعة، وأشارت إلى أنها شهدت تحسنًا ملموسًا في قدرتها على استغلال الرؤية المتاحة لها.

وتشير التقديرات إلى أن الضمور البقعي الجاف، المعروف بالضمور الجغرافي، يؤثر على أكثر من 250 ألف شخص في المملكة المتحدة و5 ملايين حول العالم، وهو يسبب اختلالًا في الرؤية المركزية وفقدان الألوان والتفاصيل الدقيقة في كثير من الحالات.

وتتضمن العملية إدخال شريحة ضوئية بحجم 2 مم مربع وسمك الشعرة إلى خلف الشبكية، ثم يرتدي المرضى نظارات مزودة بكاميرا تلتقط صوراً وترسلها إلى الزرعة عبر شعاع الأشعة تحت الحمراء، لتتم معالجتها في معالج محمول ثم إرسالها مرة أخرى إلى الزرعة وإلى العصب البصري لتصل إلى الدماغ وتتيح بعض الرؤية من جديد، حيث يقيم المرضى عادةً عدة أشهر لتعلم تفسير الصور الجديدة.

نتائج وتجارب إضافية وتوقعات مستقبلية

في دراسة نُشرت في مجلة نيو إنجلند الطبية، شارك 38 مريضًا يعانون الضمور الجغرافي في تجربة لاستخدام زرعة Prima من شركة California biotech Science Corporation في خمس دول أوروبية. من بين 32 مريضًا تلقوا الزرع، تمكن 27 منهم من القراءة مجددًا باستخدام الرؤية المركزية، وبمرور عام بلغ تحسن القراءة نحو 25 حرفًا، أي ما يعادل خمسة أسطر في فحص العين.

بالنسبة لشيلا، كان التحسن ملحوظًا بشكل أكبر، فبدون الزرعة كانت القراءة شبه مستحيلة، وعندما جُرّبت في مورفيلدز قراءة شيلا لمخطط العين لم ترتكب أي خطأ، وتقول إنها تسرع في أداء واجباتها المنزلية وتستطيع قراءة منشوراتها وكتبي وحل الكلمات المتقاطعة بفضل الجهاز، رغم الحاجة أحيانًا إلى ضبط الصورة وموقع الحروف بدقة عالية للتمييز بين حروف متقاربة مثل C وO.

لم تحصل زراعة Prima بعد على ترخيص رسمي، وليست متاحة خارج التجارب السريرية، ولا يزال من غير الواضح كم قد تكلف في نهاية المطاف. ومع ذلك يأمل الباحثون أن تكون الدواء متاحًا لبعض مرضى هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية في غضون سنوات قليلة، مع احتمال توسيع استخدام التقنية في أمراض عين أخرى في المستقبل.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على