أطلق الحوار بين كيت بلانشيت والملك تشارلز الثالث اهتمامًا عالميًا بقضايا البيئة، داخل قلعة وندسور البريطانية ضمن سلسلة بودكاست Unearthed: The Need for Seeds التي أطلقتها حدائق كيو الملكية لرفع الوعي بالحفاظ على التنوع البيئي ومواجهة التغير المناخي. وأشار الملك تشارلز إلى أن تدمير الموائل الطبيعية وتراجع المروج البرية في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية يمثل خطرًا لا يقدّره كثيرون، بينما أوضحت كيت بلانشيت، سفيرة Millennium Seed Bank، أن عمل المؤسسة ليس مجرد مشروع علمي بل مهمة إنسانية عاجلة.
استمر اللقاء في إطار مدة تقارب 22 دقيقة ليؤكد أن الحفاظ على التنوع الحيوي والتربة وتداعيات التغير المناخي أمر حيوي، مع توضیح أن حماية الموائل الطبيعية تعتبر ركيزة أساسية لبيئة أكثر استدامة في المستقبل.
نجوم عالميون آخرون يدعمون البيئة
ليوناردو دي كابريو يسهم في حماية الحياة البرية وتطوير الطاقة المتجددة من خلال مؤسسته البيئية التي تأسست عام 1998، كما أطلق عدة أفلام وثائقية عن تغير المناخ لتعزيز الوعي العام.
إيما واتسون، سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، تشتهر بدعم الموضة المستدامة وتبنّي أزياء صديقة للبيئة، إضافة إلى مشاركات عالمية لحماية المحيطات من النفايات البلاستيكية.
مارك روفالو يقود حملات لمكافحة التلوث وحماية المياه النظيفة، ويسهم في تأسيس منظمة Solutions Project التي تدعم الطاقة النظيفة في المجتمعات المحلية.
جيسيكا ألبا أطلقت عبر شركة The Honest Company مبادرة لتوفير منتجات منزلية خالية من المواد الكيميائية، تعزيزًا لأسلوب حياة صحي ومستدام.
جايسون موموا يشارك في مبادرات عالمية لحماية المحيطات من التلوث، وأطلق مؤخرًا علامة مياه معبأة في عبوات ألمنيوم قابلة لإعادة التدوير للمساعدة في الحد من استخدام البلاستيك.



