تجربة الفنان حمزة نمرة مع مرض كاواساكي
واجهت عائلة الفنان حمزة نمرة تجربة صعبة حين ارتفعت حرارة طفلهم الصغير وتبدلت تشخيصاتهم من الحمى القرمزية إلى احتمال كاواساكي، وهو ما دفعهم لمتابعات طبية دقيقة.
أشار الأطباء إلى احتمال كاواساكي وطلبوا فحوصات قلبية مكثفة إلى جانب فحوص دم وأشعة للتقييم الشامل.
يصيب كاواساكي عادة الأطفال دون سن الثامنة، ويُظهر ارتفاع الحرارة وتغيرات في الجلد والفم وتضخم في الغدد الليمفاوية بالرقبة.
ينقسم المرض إلى ثلاث مراحل هي الحادة والشبه الحادة ومرحلة النقاهة، ويُعتبر التشخيص المبكر مهمًا لتجنب مضاعفات القلب.
يُعد الاكتشاف المبكر أمرًا حاسمًا لتلافي مضاعفات قلبية خطيرة وشرايين تاجية، والتي قد تظهر إذا لم يعالج خلال الأيام السبعة إلى التسعة الأولى من المرض.
ينطلق العلاج من جرعة عالية من جاماجلوبولين الوريدي التي تقلل الالتهاب في جدران الأوعية الدموية وتخفض خطر مضاعفات القلب، مع استخدام الأسبرين، وبعد العلاج يجب تجنب اللقاحات الحية لمدة 7-9 أشهر.
يتطلب متابعة القلب إجراء ECG وأشعة صدر وتخطيط صدى القلب عند بداية العلاج وبعده للتحقق من وجود مضاعفات في القلب والأوعية الدموية، وفي حال وجود مضاعفات يستمر الرعاية حسب شدة الحالة.
يظهر احتمال معاودة المرض بنسبة تقارب 3-3.5%، خصوصاً لدى المرضى الذين لديهم مضاعفات أو تاريخ عائلي قريب.
شارك الفنان حمزة نمرة تجربته العائلية وأثرها وكيف تعاملوا مع التحديات الصحية والقلق العائلي أثناء الرعاية الطبية اللازمة.
احرصوا على رصد ارتفاع الحرارة واحمرار العينين وتغيرات في الشفاه واللسان، إضافة إلى وجود الطفح وتضخم الرقبة، فالتدخل المبكر يسهم في حماية القلب وتحسن المسار العلاجي.
