خاص – مظفر إسماعيل
ممثلة موهوبة، بدأت مشوارها في عمر مبكر، قبل أن تنقطع عن التمثيل وتتفرغ للتركيز على دراستها الجامعية.. اشتياقها للفن دفعها إلى العودة مؤخراً، فتألقت من خلال دور بطولة في مسلسل كويتي ، أعادها إلى الواجهة من جديد.
للحديث عن أسباب ابتعادها ودوافع عودتها، وعن رأيها في عدة جوانب أخرى، نستضيف الفنانة البحرينية “سمر الزاكي” في الحوار التالي:
– في البداية.. حدثينا عن دورك في مسلسل كذبة أبريل.
أجسد شخصية “أسيل”، من أصحاب الاحتياجات الخاصة، تهتم في تصميم الأزياء وتحب شخصاً اسمه ماجد حباً من طرف واحد، ورغم علمها بأنه على علاقة بفتاة أخرى، لكنها لا تفقد الأمل، وتحاول باستمرار الحصول على حبه ولفت انتباهه.
– لماذا اعتبرت مشاركتك في “كذبة أبريل” مغامرة بالنسبة لك؟
لم تكن مغامرة، بل كان أولى خطوات تحقيق الحلم، “كذبة أبريل” كان مسؤولية كبيرة على عاتقي، حيث أنه لم يكن مجرد دور بالنسبة لي، بقدر ما كان مسألة “أكون أو لا أكون”.
– ما سبب ابتعادك عن التمثيل لفترة ليس قصيرة؟
أنا بدأت التمثيل بعمر صغير جداً، حيث كنت في العاشرة، ولما دخلت سن المراهقة لم يكن المجال الفني وأجواء الشهرة مناسبة لي، حيث كنت في مرحلة حساسة جداً، وأتأثر بكلام الناس بسرعة، وفي بعض الأحيان كنت أدخل في مرحلة اكتئاب إذا سمعت عني إشاعة مغلوطة أو كلاماً سيئاً، ومن ناحية أخرى قررت التركيز على دراستي الجامعية، أما الآن فقد أخذت شهادة البكلريوس وكبرت ونضجت ولم أعد أهتم لكلام الناس الذي لا ينتهي.
– ما الذي شجعك على العودة؟
طوال فترة ابتعادي كنت اشعر بأنني لست أنا، وكنت أعيش في حالة اشتياق وحنين للفن، وكنت أفكر بأن هذا العمر سأعيشه مرة واحدة فقط ويجب أن أحقق رغباتي وطموحاتي، وأن أكمل طريقي الذي بدأته منذ الصغر، ومن ناحية أخرى، شعرت بأن أفكار الناس تغيرت وأصبح مجتمعنا أكثر انفتاحاً من قبل، ولم تعد تلك الفكرة السيئة عن الفن موجودة في أذهان الناس كما كانت.
– ما هو أقرب دور إلى قلبك من الأعمال اللي شاركت فيا؟
إلى الآن كل الشخصيات التي جسدتها بعيدة كل البعد عني، وهنا تكمن متعة التمثيل بأن تعيش حياة شخصيات لا تشبهك أبداً.
– ماذا ينقص الدراما البحرينية والخليجية بشكل عام حتى تضاهي الدراما السورية والمصرية؟
إذا كنا سنتحدث عن البحرين، فنحن مملكة غنية بالثروات الفنية من كتاب ومخرجين وفنانين مبدعين، ولكن للأسف الإنتاج الدرامي وندرة المنتجين هو ما ينقصنا، أما على الصعيد الخليجي، فبالعكس، أنا أرى الدراما الخليجية تنافس وبقوة الدراما العربية، ولا ينقصها شيء أبداً، خصوصا في دولة الكويت، لديهم جميع الإمكانيات التي تجعلهم في الصفوف الأولى في مجال الدراما والفن.
– ما تحضيراتك للفترة القادمة؟
حالياً لدي نص مسرحي وآخر درامي، ولكني لم أحسم قراري بعد، ولا أزال قيد التحضير، أتمنى تجسيد دور مختلف تماماً عما قمت به سابقاً.
– هل أنت نشيطة على السوشيال ميديا؟
أحاول قدر الإمكان أن أواكب عصر السوشيال ميديا وان اتواجد في اكثر التطبيقات، ولكني لاستطيع الموازنة بينها، فأقضي أكثر أوقاتي على تطبيق التيك توك.