ابدأ بتناول ثلاث إلى أربع حبات جوز يوميًا لتعزيز صحة الدماغ والقلب بشكل ملحوظ. يحتوي الجوز على أحماض أوميغا-3 الدهنية ومضادات الأكسدة والفيتامينات الأساسية التي تدعم الذاكرة وتقلل الالتهابات وتُعزز وظائف القلب والأوعية الدموية، كما يسهم في تنظيم مستويات الكوليسترول وضغط الدم ويحمي من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر. انقع الجوز قبل تناوله لتسهيل الهضم، ثم استمر بتناوله كجزء من وجباتك اليومية.
فوائد الجوز للدماغ والقلب
تقليل الالتهاب: الإجهاد التأكسدي يسبب التهابات ترتبط بأمراض القلب والزهايمر وحتى السرطان، والجوز غني بالبوليفينولات التي تقاوم الإجهاد التأكسدي والالتهابات. كما أن مجموعة فرعية من هذه المركبات تعرف باسم الإيلاجيتانينات تشارك في تشغيل هذه الحماية، وتتحول إلى مركبات يقِّي الجسم من الالتهاب عبر نشاط بكتيريا الأمعاء التي تحوله إلى اليوروليثينات.
خفض ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية؛ لذلك يوصى بتناول الجوز ليس فقط للمساعدة في خفض ضغط الدم، بل لدعم صحة القلب بشكل عام. كما يعمل الجوز على خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية، وتُعد فروق بسيطة في ضغط الدم ذات أثر كبير على مخاطر القلب.
تعزيز الوظيفة الإدراكية
على الرغم من أن قشرة الجوز قد تبدو كدماغ صغير، إلا أن الدراسات تشير إلى أن العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة فيه قد تقلل الإجهاد التأكسدي والالتهابات عبر تقليل الجذور الحرة. كما تم رصد تحسن في الأعراض المرتبطة بالاكتئاب عند إدراج المكسرات، ولا سيما الجوز، ضمن النظام الغذائي اليومي. ويرتبط تناول الجوز بتحسين وظائف المخ، بما في ذلك الذاكرة ومهارات التعلم والتطور الحركي والسلوك المرتبط بالقلق.
كيفية إدماجه في النظام الغذائي اليومي
بينما يُنصح بتناول الجوز يوميًا، يمكن إضافته إلى الطعام بطرق عدة: رشها على الخضروات الورقية أو سلطات الفواكه، مطحونة ناعماً في الصلصات والصلصات، مقطعة ومستخدمة في الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، مطحونة كمسحوق لتغليف الأسماك أو الدجاج، تُقدم مع دقيق الشوفان أو الزبادي اليوناني، إضافة إلى وصفات القلي السريع على المعكرونة أو الخضار، واستخدامه كزيت في صلصة الخل.
