ذات صلة

اخبار متفرقة

الذكاء الاصطناعي واكتشاف لقطاتك المخفية: ميزة جديدة من ميتا تثير الجدل

تطلق Meta ميزة جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي...

هل يخفف فيتامين سي أعراض الحساسية؟ يوضحها الخبراء

يساعد فيتامين سى في تخفيف أعراض الحساسية عبر دعم...

الإحصاء: تباطؤ التضخم العقاري خلال الربع الثالث من 2025 بنسبة 1.3%

تباطؤ وتيرة ارتفاع أسعار العقارات في المملكة خلال الربع...

موسم الصقور في جازان.. تراثٌ متجدد يحافظ على الهوية ويعزز الاقتصاد

انطلاقة موسم صيد الصقور في جازان عند بداية الشتاء يبدأ...

إتمام المرحلة الأولى من برنامج “سفراء القيادة” بالمعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي

اختتم المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي أعمال المرحلة الأولى...

النقرس ليس مجرد ألم في المفاصل.. بل مشاكل أخرى يسببها المرض

ما هو النقرس؟

يصيب النقرس المفاصل عادةً بسبب ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم لفترة طويلة حتى تتراكم البلورات في المفاصل، مسببة التهابًا حادًا وتورمًا وألمًا شديدًا. يمكن علاجه والوقاية من تكراره باتباع إرشادات الطبيب والرعاية المناسبة.

عوامل الخطر

تشمل العوامل الوراثية أو التاريخ العائلي للإصابة بالنقرس، ووجود الرجال في عمر بين 30 و50 عامًا أو النساء بعد انقطاع الطمث بسبب التغيرات الهرمونية. كما يتأثر الجسم بإفراط استهلاك الأطعمة الغنية بالبيورينات مثل أعضاء الحيوانات والمأكولات البحرية، إضافة إلى وجود أمراض مصاحبة مثل أمراض الكلى المزمنة والسمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري وفرط الدهون في الدم، كما أن بعض الأدوية مثل مدرات البول قد ترفع مستويات حمض اليوريك في الدم وتزيد خطر النقرس.

الأعراض

يبدأ النقرس عادةً بألم حاد في مفصل واحد، خاصة في الليل، مع تورم واحمرار وحرارة في المفصل المصاب. غالبًا ما يبدأ في قاعدة إصبع القدم الكبير أو الكاحل، ويكون الألم شديدًا لدرجة تعيق المشي أو حمل الوزن. تتكرر النوبات وتختفي غالبًا، وبغير العلاج قد يصبح الالتهاب مزمنًا، كما قد يظهر لدى البعض التوف وهو تراكم بلورات حمض اليوريك تحت الجلد.

التشخيص

يتضمن التشخيص أخذ التاريخ والفحص البدني، وفحص الدم لقياس مستوى حمض اليوريك، وشفط سائل من المفصل لرؤية بلورات حمض اليوريك تحت المجهر، وقد تُستخدم الأشعة أو الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين في حال الاشتباه بتراكم البلورات في المفصل.

العلاج والإرشادات

في النوبة الحادة يعالج الطبيب بالأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية ومسكنات الألم، وفي حالات معينة تُستخدم أدوية ستيرويدية إذا وجود موانع لأدوية أخرى. أما مرحلة السيطرة على المرض فتعتمد على أدوية خافضة لحمض اليوريك، والتعامل مع الأمراض المصاحبة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم ودهون الدم، مع فحص الدم بانتظام لمراقبة مستويات حمض اليوريك.

العناية الذاتية والوقاية

تجنب الأطعمة الغنية بالبيورينات مثل أعضاء الحيوانات والمأكولات البحرية والسكر المضاف، وتناول كمية كافية من الماء يوميًا لتقليل تراكم حمض اليوريك، والحفاظ على وزن مناسب وممارسة الرياضة بانتظام، والالتزام بتناول الأدوية كما يصفها الطبيب، وإجراء فحوصات دم دورية لمراقبة مستوى حمض اليوريك.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على