أفضل وقت لفقدان الوزن باستخدام الجريب فروت
يساعد إدراج الجريب فروت ضمن نظام غذائي متوازن في تحسين بعض النتائج الصحية، خصوصاً عند اختيار التوقيت المناسب. تشير الأدلة إلى أن الجريب فروت منخفضة السعرات الحرارية، حيث تحتوي نصف ثمرة على نحو 52 سعرة حرارية، وأن تناولها قبل الوجبة قد يساهم في تقليل إجمالي السعرات اليومية، كما أظهرت تجربة استهلاك نصف ثمرة قبل كل وجبة لمدة ستة أسابيع انخفاضاً في محيط الخصر. كما أن للجريب فروت أليافاً قابلة للذوبان تزيد من الشعور بالشبع وتقلل كمية الطعام المستهلكة، وهذا يعد مؤشراً مفيداً لفقدان الوزن.
مع ذلك، لا يحظى النظام الغذائي القائم على الجريب فروت بدعم علمي؛ فهو نظام منخفض السعرات بشكل مفرط يعتمد على وجبات تحتوي الجريب فروت في كل وجبة، وهو فقدان وزن سريع ولكنه غير مستدام، كما لا توجد دلائل على وجود مركبات حارقة للدهون في الجريب فروت.
يلاحظ أن الدراسات الحديثة عن الجريب فروت لفقدان الوزن قليلة، وأن معظم الدراسات القديمة كانت صغيرة ومشوبة بالعيوب، لذا احتاجت الأبحاث إلى مزيد من التحقق.
الجريب فروت وصحة القلب
قد يسهم إدراج الجريب فروت في النظام الغذائي في دعم صحة القلب وتقليل مخاطر أمراض القلب، ولا يوجد وقت محدد موصى بتناوله لأجل صحة القلب، ولكن يبدو من الأفضل تناوله قبل أو أثناء الوجبات لدعم عملية الهضم. توجد أدلة على أن مضادات الأكسدة الموجودة في الجريب فروت، بما فيها البوليفينول، تقاوم الجذور الحرة وتدعم صحة القلب. كما أن الألياف القابلة للذوبان ترتبط بخفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم. وفق مراجعات، اتباع نظام غذائي غني بالألياف يقلل من خطر أمراض القلب والوفاة بسببها. كما أن وجود الجريب فروت الأحمر قد يؤدي إلى خفض الدهون الثلاثية في الدم، وهو عامل خطر.
إذا كنت تتناول دواء الستاتين لخفض الكوليسترول، فقد تحتاج إلى الحد من استهلاك الجريب فروت وعصيره، إذ قد يؤدي تناول العصير مع الستاتين إلى زيادة مستويات الدواء في الدم وزيادة احتمال الآثار الجانبية.
