يحظى الكبد بقدرة مذهلة على التجدد، لكن العادات اليومية التي تشمل قلة النوم وتناول الطعام في أوقات متأخرة والتعرض للسموم مع مرور الوقت قد تسبب إجهاداً له وتؤثر في وظائفه.
حقائق عن الكبد
يتجدد الكبد ويمكنه إصلاح الخلايا التالفة، لكنها ليست محصنة؛ فالإصابة المزمنة قد تقود إلى ندوب لا يمكن عكسها.
تُعد القهوة دواءً للكبد، فثلاثة أكواب أو أكثر يوميًا ترتبط بانخفاض مخاطر التليف وسرطان الكبد، مع التنبيه إلى أن حساسية الكافيين تختلف من شخص إلى آخر، كما أن الإفراط قد يسبب أرقاً وخفقاناً وقلقاً.
يصيب الكبد الدهني نحو ثلث البالغين، حتى بين غير شاربي الكحول، وتزداد خطورته مع مرور الوقت، وغالباً ما يظل دون أعراض حتى تحدث مضاعفات.
يعالج الكبد كل ما نبتلعه من أدوية ومواد كيميائية، فالمسكنات التي تباع دون وصفة وبجرعات عالية قد تسبب تلفاً كبدياً خطيراً، فاحرص دائماً على الجرعة الصحيحة وتوجيه الطبيب.
ترتبط جودة النوم بإصلاح الكبد مباشرة؛ فقلة النوم قد تعيق أيض الكبد وتقلل قدرته على التخلص من السموم، لذا يُنصح بنوم سبع إلى تسع ساعات يوميًا.
للكبد ساعة بيولوجية خاصة تؤثر في الإيقاع اليومي، وتناول الطعام في وقت متأخر يجهد دورة التخلص من السموم ويرفع احتمال تراكم الدهون.
توجد مواد كيميائية منزلية شائعة، بما في ذلك منتجات التنظيف والمبيدات ومستحضرات التجميل، تحمل سموماً يتعين على الكبد تصفيتها، مما يزيد من الإجهاد عليه.
لا تعتبر المكملات الغذائية آمنة دائماً للكبد؛ فبعض المكملات العشبية والفيتامينات عالية الجرعة قد تسبب التهاباً أو تلفاً، لذا استشر طبيبك قبل استخدامها.
يرتبط الترطيب بدعم عمل الكبد في إزالة السموم، وتُنصح بشرب ما لا يقل عن لترين إلى ثلاثة لترات من الماء يوميًا للمساعدة في التخلص من السموم بكفاءة.
